على حافةِ الصمت
أُريقت حروفي
كطيفٍ عابث
للماضي رهين
ما بين قلقي وأرقي
وبعض خوفي
دمعاتُ حائراتُ بين
المقل والوتين
علي حافة الإنتظار
طال وقوفي
لهاوية سحيقة يأخذني
الحنين
لماضٍ لستُ أنساه
منه عزوفي
ينشدني سيمفونية
اللحن الحزين
آه من غيابٍ قد شق
صفوفي
نزيفُ بدموعِ كل
المتعبين
كما القمر تدثرت
بخسوفي
كما البحر مد وجذر
أمواج لا تلين
تناوئني الحياة تكبلني
ظروفي
قد صُلبت أحلامي
بكل الميادين
قلبي محراب لوثته
نزوفي
روح أسيرة بلا قيدٍ
ونبض سجين
فارس أنا قد صدأت
سيوفي
وضجيج الصمت
آسر كل حين
آهاتي وآناتي عزفتها
علي دفوفي
عود بلا وتر كأنما
استهواه الأنين
فإن غابت شمسي
وكان كسوفي
سألت الله رفقًا
وبشرى الصابرين
ــــــــــــــــــــــ
أيمن موسى