تائه وسكناي بين أضلعك
مسافر والنبض دومًا يتبعك
فلا جف مداد الهوى بيننا
ألست مني وبالوتين موضعك!
إذا مـا جـن الليل بصمتنا
رق الفؤاد كذا الروح تسمعك
لمَ التنائي والشوق مذهبنا!
قل لي: هل ما أصابني أوجعك!
وهل أدمى الدمـع مقلتينا!
أتراها عبراتي أم أنها أدمعك!
كيف الفراق أمسى قبلتنا!
وكل ما فيّ يأبى أن يودعك!
خيال قد آسرته بلا قيد
مسكون بالحنين أتراه يخدعك؟
قد زار خريف الشتات أيكُنا
فها أنت تبعثرني بينما أجمعك