عزيزي ...
أنا ممتنة جدا لذاك الفكر الجامع بين عقلينا وذاك الخيط الواصل بين قلبينا.
خيط خفي لكننا نراه بوضوح عندما يكمل أحدنا الآخر.
انا ممتنة لطريقنا الذي احتضن خطانا فلم يحد بنا عن الهدف المنشود.
ممتنة لذاك الشعور الذي حِرْتُ في تسميته فأطلقت عليه اسم "أللا شيء" فلا تسمه أنت ولن أسميه انا، ولكن دعه يسير بنا إلى نهاية المطاف فيودعنا حيث شاء، فليس اسم العلاقة بيننا هو ما يعنيني وإنما يعنيني مضمونها
وأنا ممتنة لذاك المضمون الذي لا يمنحني الصدق والعفوية إلا بين يديك
فأنا ممتنة لذلك