هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة أميرة رفعت
  3. أنثى عادية استثنائية
أصبحت عاديةً جداً،
لم أعد تلك الأنثى الاستثنائية التي قلت عنها،
أصبحت أقتل روحي بالأعمال المنزلية كامرأةٍ عادية،
بالأمس،..
نظفتُ المنزل ..كل ركن في منزلي..
حتى أني لم أنتبه عندما أزلت ضلعاً نقشت بأناملك عليه إسمك،
كنت حريصةً للغاية على التخلص من كل ماهو قديم إلا تلك الغرفة المغلقة في قلبي لم أقترب منها،
أزلت الغبار بدقةٍ و تخلصت من كل خليةٍ عصبية تحمل ذكراك في عقلي،
والغريب أنها أصبحت أكثر وضوحاً كأني ألقيت بكل شيءٍ إلاها.
اليوم..
أقترب من الغرفة ولا أشعر بشيء..
أحاول أن أنصت إلى روحي..
أنا حقاً لا أشعر الآن سوى بملمسِ المقبضِ في راحتي...
فتحتُ الباب و لم أجد سوى دفاترَ و أوراقاً تداعت من فرط الحنين ..
جمعتها ولم أبقي على شيء .
تركت نار هدوئي و قسوتي تلتهمها بشدةٍ كما التهمني الألم من قبل،
لمع بين الأحرف شيئاً فنظرت عن كثب لأجدها كلمة "أحبكِ"،
ضحكت من سخرية الحنين،
لم يزل لديه أمل في إلتهامي من جديد حتى في رمقه الأخير،
إلتفتُّ ومضيت وأنا أقول: "ليس هذه المرة".
التعليقات علي الموضوع
تعليق واحد حتي الآن
المتواجدون حالياً

2204 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع