أمر شاق أن أصغي إلى عينيك
بضبابية عاجزة عن فغر لحظة ارتماء .
صوتك يحفر في كل مرة أغنية مؤرقة .
الأزقة الشتوية الضيقة تجيد لعبة المقامرة بروائح الذاكرة.
مما يربك مسافة الحياد .
أردت أن أحمل عن صوتك غربة الأشياء في كل مرة تتبخر فيها الأحاديث من عينيك
وكأن العالم فقد تفسير نفسه.. في مدن غريبة . حين تقايض العبث بالضرورة
وتفسر الحياة بالموسيقى ستدرك حينها رغبة العصافير في التحليق رغم ضيق اللغة هنا .
الفقد مساحات بيضاء حادة كصوتك الذي يحترق في غربة الوجوه . وجهك الذي يتناثر في غربة الأصوات . وجسدك جسدك كله الذي فقد عودته في عينين ضبابيتين عجزت عن فغر أبد.. للارتماء
الله الله تسلم ايدك