بنو اسرائيل اسمهم الحقيقي بني يعقوب ....وقد ذكر النبي يعقوب في القراَن الكريم ١٦ مرة بينما ذكر باسم اسرائيل ٣ مرات 

.....النبي يعقوب هو حفيد النبي ابراهيم .....واظن (والله اعلم) ان الله خاطبهم بالاسم النادر لكثرة اخطائهم رغم انتسابهم لنبي كريم 

.....

تأمل قول النبي يعقوب لابنه الطفل يوسف (لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدوا لك كيدا ) ٥ يوسف

....

تأمل قول الله سبحانه لخاتم المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم عندما روي له سورة يوسف (ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون ) ١٠٢ يوسف 

...

تأمل صفات (الكيد والمكر السيئ) التي قالها الخالق سبحانه والاب يعقوب نفسه !!

....

 بني اسرائيل مكثوا في مصر حوالي ٤٠٠ سنة بعد لجوئهم هربا من القحط والمجاعة في بلاد الشام في عهد سيدنا يوسف وفي اَخر عهدهم ولد النبي موسي وتربي في بيت الفرعون كما اخبرنا القراَن الكريم وهروبه من مصر الي مدين ثم عودته بعد عشر سنوات بصحبة زوجته واولاده وفي سيناء كلمه الله وكلفه بالرسالة في طور سيناء الي فرعون ....ونحن نعرف الصراع بين موسي وفرعون كما ذكر لنا القراَن الكريم حتي خرج موسي مع قومه وامر الله موسي ان يضرب بعصاه البحر فيتجمد الماء علي هيئة جبل ويمر موسي وقومه سالمين ويغرق فرعون وجيشه وتظهر جثة فرعون عيانا علي الشاطئ 

....

تأمل بني اسرائيل وهم يرون قدرة الله بمجرد ان رأوا بعض اهل سيناء يعبدون صنما لهم قالوا لموسي اجعل لنا صنما نعبده !!!

...بالتاكيد ارتفع ضغط الدم لدي موسي (اجعل لنا الها كما لهم ) ١٣٨ الاعراف

 ...

وحقيقة الامر ان بني اسرائيل لم يؤمنوا بموسي سواء ايام الفرعون او بعد العبور 

....الا عدد قليل جدا منهم 

(وانجينا موسي ومن معه اجمعين ثم اغرقنا الاَخرين ان في ذلك لاَية وما كان اكثرهم مؤمنين) ٦٥...٦٧ الشعراء 

...

ارادوا الماء فضرب موسي بعصاه الارض فانفجرت الي ١٢ عين بعدد قبائلهم !!

....وارادوا الطعام فانزل الله عليهم المن (شبيه العسل) والسلوي(طائر السمان) ولم يعجبهم الاكل (وأنزلنا عليكم المن والسلوي) ٥٧ البقرة 

...

ولم يعجبهم الاكل وعايزين اكل مصر ايام الذل والهوان تحت حكم الفرعون (مش مهم كرامتهم).....وثاروا علي موسي وقالوا كنا مذلولين قبل ان نراك وايضا مذلولين بعدما رأيناك (منتهي قلة الادب)

(قالوا أُذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا) ١٢٩ الاعراف

......

تأمل قال لهم موسي لي موعد مع الله كي يتلقي التوراة وبمجرد ما ادار ظهره جمعوا الذهب الذي سرقوه من نساء مصر واحرقه السامرة مخلوطا بتراب موقع حافر جبريل وهو يعبر الشاطئ الشرقي للبحر وطلع لهم عجل ورقصوا وغنوا وهم يطوفون حوله عبادة للعجل 

...والحق يقال انهم ايام الفرعون عبادة العجل سكنت قلوبهم بالتقوي والورع وكل قطرة من دمائهم !!!

(وأُشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ) ٩٣ البقرة

....

وعاد موسي بالتوارة وكاد ان يصاب بالشلل لما رأي اليهود 

ارتدوا وعبدوا العجل 

....

هم قوم لا عهد ولا ايمان لهم وقد حرفوا التوراة حسب اهوائهم وقتلوا انبياءهم   

...والمهم ان موسي (فش غله)في اخيه هارون النبي 

....

تاملهم وهم يقولون لموسي (لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة ) ٥٥ البقرة

منتهي قلة الادب والجرءة علي المولي سبحانه

...وكانت النتيجة 

(لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة فأخذتكم الصاعقة) ٥٥ البقرة 

...

وطبعا قصة البقرة كلنا نعرفها ....ولما اراد موسي ان يصحبوه الي الارض المقدسة علي اعتبار انهم مؤمنين بالله حقا قالوا لموسي 

(اذهب انت وربك فقاتلا)

...

خلاصة القول 

....لا تصدقوهم فهم لا عهد لهم 

 ولا أمان لهم 

ولم يكفهم قتل مئات الالوف من الاطفال والنساء !!

...

حتي اعوانهم لا تصدقوهم فهم جميعا لهم كتاب مقدس واحد (العهد القديم التوراة والعهد الجديد الانجيل)

!!!!!