" لو علم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم على المظلوم بظلمه له"
الظلم ظلمات يوم القيامة، وأشد أنواع الظلم ظلم الإنسان لنفسه بظلمه لأخيه الإنسان، كذلك من أشد أنواع الظلم أيضاً هو أن تسيئ الظن بشخص ما ثم تكتشف بعد ذلك أنه برئ.
ما أشد أنواع الظلم للأسف في زماننا هذا، واقع مؤسف!
غاب فيه العدل وأنتشر فيه الظلم!
لذلك أُبتلينا بحرب من الله زلازل مدمرة وأعاصير وأمراض وأوبئة فتاكة لم تكن في أسلافنا، وحروب ما أكثرها
ودماء ذكية تُراق هنا وهناك، لقد بات الإنسان لايشعر بإنسانيته بل أصبح أشلاء إنسان.
لا أحدثكم عن ظلم الأقارب والأهل والأخوة والأقارب
وأكل الميراث أكلاً لما وحب المال حباً جماً، الأمر الذي هدد البناء الإجتماعي للأمة وقطع صلة الرحم _رباط الأمة المتين _ وشتت الأمة ومزقها.
إنني أبرأ بنفسي وبكم من الركون إلى الظلم والظَلمة، وأن نتبنى العدل والصدق والأمانة وصلة الرحم دستورا ومنهاجاً
وأن نتبنى طيباً بأجمل ما فينا، لأن خيرنا في الأخلاق والقيم
وخير أمتنا فينا جميعاً.
وأحذر كل ظالم من الركون إلى الظلم وتنحية العدل وأقول للظالمين يد الله فوق أيديكم .... وإرادة الله فوق إرادتكم.
ودائماً وأبداً وبالله العظيم .... سنحيا بالأمل في الله... سنحيا بالعلم.... سنحيا بالكفاح.... سنحيا بالتسامح ....سنحيا بالإبتسامة الجميلة.