قالت:
في الفترة الماضية
ما يقارب الستة أشهر
صرت أمر باضطرابٍ ما..
لكن من حولي أخبروني أنني بخير وأنها محض هواجس وعلي ألا أُدقق كثيراً.
أكتب الكلمة وأنظر لها لدقائق أشعر بغرابةٍ ما،
لا أتعرف عليها!
كلمة أخرى،
أكتبها و أعلم أنها بحاجة تصحيح لغوي
ثم أتركها على خطأها لأنني بعدما صححتها لم أتعرف عليها!
الصداع بأنواعه صديقٌ مقيم
أحياناً أشعر به قادم من طريق بعيد..
لكنهم أخبروني أن الجميع يمر بذلك وأنه عادي..
أصبحت أواجه صعوبة في الامساك بالكلمات الموجودة في رأسي بالفعل و أعرفها جيداً،
الأمر ليس سيئاً بالمقارنة مع لحظات انفعالي في الحديث لأجدني أتلعثم وأفقد كلماتي تماماً وقد أنسى ما كنت بصدد نطقه للتو.
يا إلهي، لو أعلم فقط لمَ تضربني الصاعقة في قاع عيني و أذني وعنقي!؟
ترى أيهما أكثر سوءاً تفكيري أم الأرق الذي إلتهم وسادتي؟!
تتساقط ذاكرتي بغزارةٍ أيضاً
لا استطيع تذكر الكثير من سنوات طفلاي الأولى!
وكلما حاولت أجد جداراً ما يستهلك طاقتي ومن ثم تمتلئ رأسي بمائعٍ يجعل أفكاري تطفو وتدور لأتوقف عن المحاولة و أنسى الأمر.
مازال الجميع يخبرني أنني بخير..
لا أعلم ماذا دهاني ولا إن كنت بخير أم لا!؟
شيء ما أصاب عقلي وهذا كل ما أعلم.