مازال في الدقات الزمن مكان شاغر يمنح اللجوء.
إلى كل ذبذبة تئن أسمع هديل صمتك
وسرعة إنزياح بابك بالغلق.
كنت أراهم ذوات الأنغام الساحرة يلملمون أوتارهم الذائبة ويمضون إلى زوال كلما تهشمت شراين معزوفتهن النادرة
بمطرقة قلب صخري.
من وضع الجمال في حقيبة الأجنحة
وترك
على المقعد الأحاسيس القماءة.