هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شهيد المعبر 149
  • الصبر على البلاء والحرمان: امتحان القلوب وصقل الأرواح
  • فوانيس مصر في رمضان 
  • العمل عن بُعد
  • فستان فرح 
  • طريق ومنحنيات
  • قلب وعقل 
  • أهو الإنسان؟!
  • نجاح بطعم الفشل
  • التيك توك .. مقزز
  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايناس عراقي
  5. احلامنا أغنية

عزيزى الغائب الحاضر/

 

كتابة الرسائل جسر تواصل لا ينتهى، لأخذك فى رحلة داخل الذاكرة، حين كانت قلوبنا على صغرها؛ مضوية.

 

أحلامنا أغنية تسابق نبض الدهشة، حين كان كلاهما على تحقق.

 

فعل الماضى يؤرقك قليلًا، أعرف ذلك الشعور، فرحة ناقصة، رجع صدى لدهشة نائمة، على الرغم من تواتر الرمادى هنا ألا أنها مازالت تهدى رجفة السعادة.

 

لنستعيد لمسات الموج، جنون كسر القواعد، مسامرة البحر، حكايات العشاق المنسية، و ضحكتك حين أغنى راقصة فى منتصف الحديث.

 

أتذكر يوم اعددت لنا فطورًا مسائيًا، كما كنت تطلق عليه تضحك ورائحة البايب الخاص بك تعطر أيامي: بعد الساعة ١٢ الضهر خلص الفطار خلاص، ده فطار نقول معاه مساء الخير.

 

أدير أغنية البحر، وأحكى لك عن سهرة المساء، وكيف اطلقنا الأحكام فى لعبة "الشايب" وكان حكمى أن أسأل غريب عن بعض القروش، الثانية صباحًا بتوقيت الفرح والضحكات نثر، سألت العابر بالفصحى: هل تعطينى خمسين قرشًا. ضحك كثيرًا وقال: سأعطيكِ على شرط أن أكمل معكم اللعبة.

 

هذا الذى صار صديقًا لنا بعد ذلك، ترى أين هو الآن؟

لا يهم وأنا أرى ابتسامتك بعين خيالي.

 

اشتقتك بحجم كل الاشتياق، ماذا لو اكتشفت ترياق يقينا سم الفراق، وأخر يعيدنا إلى أوقات كنا فيها أحياء.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2210 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع