أكان يمكن أن أتعرض منك ِ إنت ِ
بالذات لسوء الفهم.
وإنت ِ التي تعرفي مقدار حبي
وكيف قد كنت ُ ملتزم.
بذلك السياق الذي كنت ُ أعاملك ِ
به ِ وبذلك الحب الأهم.
من كل شيء ٍ في حياتي وما زلت ُ
أواصل رغبتي بالتقرب للعلم.
ولا كان لي أن أتعامل معك ِ إلا
بالذوق والكلام المحترم.
فكيف إذاً قد فهمتي بأني قد تغير
الحديث معي لكي أكون المتهم.
وبأنني كنت ُ الذي قد تمادى لكي
تغضبي وتتعجلي وتردي هكذا
وبهذا السأم.
مع أنني ماكنت لأستحق منك هذا
الرد حين أسأتي فهمي ولم تعي بأي
حال ٍ كنت ُ من أنظلم.
وهل كان لي أن أوضح ما لا أعرف
له ُ سبباً لأرد على ما قد تسبب هو
هكذا بسوء الفهم.
ولو كنت ُ أنا الذي قد تجاوز بهذا
الشكل فذلك سوء فهم ٍ ولن يدم.
لأنني على يقنين ٍ بأنك ِ ستتفهمي
ما أقصد من بعدها من غير حزم.
وسينتقل ذلك الوضع فيما بيننا
الى وضع ٍ كنت ُ به ِ إنت ِ الأهم.