إنت ِ وأنا ياحبيبتي أبطال تلك
القصائد.
تلك التي ما زلت ُ أكتبها وأرددها
لكي لا نتباعد.
فحتى المسافات لا تفرقنا وسيبقى
ذلك الوعد صامد.
ذاك الذي كنت ُ قد وعدتك ِ به ِ رغم
أي حاسد.
ولن تكون لي صيغة ٌ اخرى أنتهجها
إلا لأكون خالد.
ذاك الذي قد يفي بالوعد وإن كان ذلك
الحظ جاحد.
فالعشق في ثنايا الروح ما كان له ُ أثر ٌ
سوى عشقه ُ المتواجد.
مع كل نبض ٍ للقلب والروح له ُ بكل
الأحوال كانت كل القواعد.
التي لا تستثنى أو تبدل مهما قد
يكون فيما بيننا التباعد.
فصدقي حسم ما آلة إليه مشاعري
وأضمني ما كنت ُ به ِ واعد.
فالعشق هو مسألة كبرى من قبلي ومن
قبلك وما أنا إلا لأجدد عشقي الواحد.
ذاك الذي لم أعشق به ِ أي أمرأة من
قبلك ِ وما زال هذا الوعد صامد.
ولن يتغير بداخلي ولو إنك ِ قد قتلتي
كل مشاعري كلها لربما بدم ٍ بارد.
فسأبقى على ما أنا عليه ِ ولك ِ إنت ِ
بالذات هذا العشق متواجد.
فإنت ِ لي تلك المرأة الجميلة بمضمونها
وسأبقى لأثرك ِ بكل الصور حامد.
وإن تغيرت ِ ومهما قد تغيرت بي الأيام
والأعوام سأبقى مع هذا العشق وكأنني
ذلك الخالد.