جئت متأخراً إيها الرجل.
جئت والعشق كان مرتحل.
وما كان عليك أن تنتقل.
من حالة ٍ كنت بها الى حالة ٍ
ليس بها أمل.
مع أنك كنت َ معتقداً بأن تلك
التي تريدها على طول الأجل.
كانت ستبادلك الشعور لكنك
ما حسبت منها أن تقل.
ما قالته ُ لك حين صارحتها
ولم تبالي أو تحن.
على المشاعر التي صرحت لها
بها وأنت إليها تستكن.
لكنها ما قدرت لك أي شيء
وجعلتك بهذا الوقت تمتحن.
وكأنها ما أرادت إلا أن تعاقبك
على المشاعر وتخن.
تلك الطمنئنية التي كانت معها
حين أردت مصارحتها لتستهن.
بما لديك لها وكأنها كانت في غنى
عن قلب ٍ كان عليها سيجن.
وما تحركت مشاعرها إليك ولم
تأبه بذلك العشق المرتهن.
على قبول ٍ ما أتيت به ِ إليها مع
إنها كانت تعرف ما يكن.
ومع ذلك لم تتردد عن فكرة التعالي
على رجل ٍ كانت كل الذكريات الأليمة
بعقله ِ تختزن.