ومن بعد كل ما صرحت به ِلك ِ
بكل ما بداخلي وتقبلتيني.
وأنا ذلك الرجل الذي قد تقدم لك ِ
من بعد صبر ٍ لتقولي لي بإنك ِ
أحببتيني.
وجاريتي كل كلمات ِ حين كنت ُ
أكتبها لك ِ وعرفتي كل ما كان
يدور بأحساسي وشجعتيني.
وتوالت هي الأيام وأنا أصرح
لك ِ بكل أسراري التي لم أبح
فيها لأي بشر ولكنك ِ أنتقدتيني
وحاولت ِ أن تضيفي طابعاً من
السخرية على كل ما قلته ُ لك ِ
وكأنك ِ أردتي أن تصغريني.
مع أنني كبير ٌ بذاتي وإنت كنت ِ
تعرفين ذلك فلما بخبث ٍ هكذا
تعامليني.
فالذي كنت ُ أريده ُ منك ِ التقرب
لا أن تبتعدي عني هكذا وتحاولي
أن تتجاهليني.
مع أنني منذ بداية التصريح لك ِ
قد أخبرتك ِ بأن لا تفعلي ذلك
في يوم ٍ وتكسريني.
وأن لي قلب ٌ قد يكون حساساً
جداً ولا يتحمل بأي حال ٍ أن
تكسره ُ من كانت لتعنيني.
والتي قد أخترتها من قبل أن
أكلمها فكانت ملحمة العشق
التي أستمرت بظنيني.
وحين صرحت ُ لك ِ كنت ِ
مستغربة ً بأن يكون العشق
هكذا معك ِ قد رافق سنيني.
ومع كل ما قلت وأثبت لك ِ
ها إنت بكل القسوة الآن وبلا
تعاطف ٍ مع عشقي تستثنيني .