مرحبًا أيُّها الحيي!
سلامُ اللَّهِ على قلبٍ سكنهُ الحياء، فنالت منهُ تقوى اللَّه منالًا عظيمًا.
لا خيرَ فيمَن لا حياءَ له.
لا تحزن إنْ عُيّرتَ بحياءك؛ فنحنُ الآن في حِقبة زمنيّة اللَّهُ بها عليم، قد ترى الفاسد في ثوبِ المُصلِح، والبغي في ثوبِ العفيفة، ولا أُبالغُ إنْ قلتُ لكَ أنَّ الرذيلة قد ترتدي ثوب الفضيلة إنْ لزم الأمر!
لا تبكي حياءك، فذاكَ مِنّة ربَّانية، ومِنحة إلهيّة، قد اصطفاكَ بها ربّ البرية، فكُن حامِدًا شاكرًا لا غاضبًا مُزمجرًا.