بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام اللي هكتبه ده غير منقول ، دة من كل قلبي .
اليوم الأحد 23 فبراير ، والساعة دلوقتي 2.45 صباحاً .
حبيت أشارك معاكم أفكاري ..
أنا عشت كتييييير مبعرفش اقول " لاء " !!!!
واللي بيتكسف يقول لاء ، الناس بيحولوا حياته لموافقات ضمنية على كل حاجة !!
اللي بيتحمل حاجات فوق طاقته ، الناس بتفضل تدوس عليه طوووول السنين !!
اللي ابتسامته محفورة على وشه وبقت خلاص من ضمن خلقته وملامحه ، الناس اتعمت عن دموعه !!
اللي مابيقولش إنه تَعبان ، الناس بقت فاكرة إنه إنسان آلي !!
مش عدل إن كل واحد يعمل كللللللل اللي هو عاوزه ، وفي المقابل يبقى مستني إن أنا كمان أعمل اللي هو عاوزه !!
مش عدل إن كل واحد يرتب أموره ، وفي المقابل مطلوب مني إن أنا كمان يبقى ليا دور في ترتيب أموره !!
مش عدل إن كل واحد يبقى مهم عند نفسه ، وفي المقابل مطلوب مني إنه يكون مهم عندي !!
مش عدل إن يكون مطلوب مني ، فوق إني أسامح ، إني كمان " أنسى " !!
مش عاوز حد يتعدى حدود مساحتك ؟
ماتتعداش حدود حد ..
مش عاوز تزعل ؟
ماتزعلش حد منك ..
مش عاوز تشيل حاجة تقيلة ؟
ماتحملش حد شيلتك ..
عاوز تتفهم صح ؟
إفهم إنت كمان صح ..
مش هتقبل تعمل نفسك سجادة ؟
يبقى ماتدوسش على حد ..
طيب أنا ليه كتبت الكلام دة هنا ؟
لأن ناس كتير مش بتحب يتقال لها الحقيقة ..
برغم إني سبق وقلت ، سبق وشرحت ، سبق وعبرت عن اللي جوايا ..
مش كفاية إنك تسمع ، نفذ بأة !!
ماتخلينيش أعيد الكلام تاني ف تقوم تزعل !!
مش حاجة تزعل إن يكون عندك حدود ، أو إنك ترفض ، أو إنك تراعي نفسك ونفسيتك ، أو إن يكون عندك خطط لنفسك !!
كل شيء له حدود ..
الحب عشان يدوم ، لازم يكون له حدود صحية . وإلا هاييجي اليوم اللي هايتقلب لامبالاه .
الكرم عشان يدوم ، لازم يكون له حدود صحية ، وإلا هايتحول لاستغلال .
هاتفضل تقول " آه " بدل المرة عشرة ، هتتحول لعدو لو قلت " لاء " في المرة الحداشر .
في مرحلةٍ ما من النضج ، الإنسان مش مفروض يشرح نفسه لحد .
ولا مسموح لحد يوجه أي أسئلة ، ولا مطلوب من أي حد يفهم ..
الإنسان مرتاح مع نفسه ، فاهم نفسه ، وطبعا مقدر نفسه .. قادر يحيط نفسه بالمسافة الآمنة ، لعدم المساس بهالته الطاقية والحفاظ عليها .
فلا ينشغل باله بأي بتنجان .
اللي الكلام دة لمس جواه حاجة ، ياريت ، يعدل كراكيبه اللي جواه ، من غير مايحوّلني بينه وبين نفسه ل عدو .. لأني مش عدوة حد ، ولا ليا أعداء ..
- حبة سلام مش أكتر -
و .... " المؤمن كيّسٌ فَطِن ".