قلب مثقل بأحلام مؤجلة
في ظلمة الليل، على وسادة الحزن،
أحلامي ترقد، مثقلةً بالتأجيل.
أفكر في مستقبلٍ غامض،
ومضيّ حاضرٍ دون إنجازٍ يُسعدُ القلب.
أحلامٌ كالنجوم، بعيدةٌ عن المنال،
تُضيء سماء روحي، لكنّها تُحرقُ جناحي.
أحاولُ الوصولَ إليها، فأفشلُ وأسقطُ،
وأعودُ لأحلمَ من جديد، دون جدوى.
قلبي مثقلٌ بأحلامٍ مؤجلة،
تُثقلُ خطواتي، وتُعيقُ سعادتي.
☆☆☆☆☆
أحلامٌ مؤجلةٌ
كالنّجومِ البعيدةِ، تُضيءُ سماءَ روحي
لكنّ الوصولَ إليها، رحلةٌ شاقةٌ وطويلةٌ
أحلامٌ تَتراقصُ أمامَ عينيّ
كالفراشاتِ الرّاقصةِ، في حديقةِ الخيالِ
أُحاولُ جاهدًا الوصولَ إليها
لكنّ قيودَ الواقعِ، تُقيّدُ حركتي
ورغم ذلك، أشعرُ بنوعٍ من الأمانٍ
على الأقل، القلب المثقل بالهموم، هو قلبٌ حيٌّ مازال ينبض.