هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. الهام النوستالجيا

تُطل علينا النوستالجيا من نافذة الماضي، تحمل في طياتها قصصاً وذكريات ملوّنة . هي تلك اللحظات التي نسترجعها بفرح وأسى في آن واحد، فتداعب حواسنا وتعيدنا إلى زمن كان، زمن البراءة والبساطة.

 نغوص في أعماق ذاكرتنا، نستعيد تفاصيل الأمس وكأنها حدثت للتو. نشم رائحة المطر على التراب، نسمع ضحكات الأطفال في الحارة، نشعر بدفء شمس الصيف على وجوهنا. كل ذلك يعيد إلينا شعوراً بالانتماء والاطمئنان، وكأننا نعود إلى وطننا الحقيقي.

لكن النوستالجيا ليست مجرد ذكريات جميلة، بل هي أيضاً شعور بالأسى على ما فات، على زمن لن يعود. نشعر بالشوق إلى أحباب رحلوا، وأماكن تغيرت، وأشياء لم تعد كما كانت. هذا الشعور المختلط بالفرح والحزن هو ما يجعل النوستالجيا تجربة فريدة من نوعها.

تُلهمنا النوستالجيا للإبداع، فالشعراء والكتاب والموسيقيون يستلهمون من ذكرياتهم أجمل الأعمال الفنية. نجدها في قصائد الحب الحزينة، وفي روايات التاريخ، وفي ألحان الموسيقى الكلاسيكية. هي بمثابة نبع لا ينضب للإلهام والإبداع.

ولكن علينا أن نتذكر أن الماضي قد مضى، وأن الحاضر هو الذي نعيشه، والمستقبل هو الذي نصنعه. علينا أن نستفيد من دروس الماضي، وأن نتعلم من أخطائنا، وأن نسعى لبناء مستقبل أفضل. فالنوستالجيا ليست ملاذاً نهرب إليه من واقعنا، بل هي محطة نمر بها في رحلة حياتنا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1431 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع