شهد التعليم الإلكتروني ثورة هائلة في العقود الأخيرة، وأصبح بديلاً فعالاً للتعليم التقليدي. 

 ومن مميزات التعليم الإلكتروني

 يُتيح التعليم الإلكتروني للطلاب من جميع أنحاء العالم الوصول إلى التعليم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم الشخصية.

 أيضا المرونة فى الاختيار ، يُقدم التعليم الإلكتروني للطلاب حرية اختيار الوقت والمكان المناسبين للدراسة.

كما يُمكن أن يكون التعليم الإلكتروني تفاعليًا للغاية، حيث يُمكن للطلاب المشاركة في النقاشات والأنشطة المختلفة عبر الإنترنت.

أيضا التعليم الإلكتروني أقل تكلفة من التعليم التقليدي، خاصة بالنسبة للطلاب الذين يعيشون في المناطق النائية.

ومن تحديات التعليم الالكتروني:

• التقنية: قد لا يكون لدى جميع الطلاب الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية اللازمة للتعلم الإلكتروني.

• الدعم: قد يواجه بعض الطلاب صعوبة في التعلم الإلكتروني دون وجود دعم من المعلمين أو زملائهم.

• التشتت: قد يواجه بعض الطلاب صعوبة في التركيز على التعلم الإلكتروني بسبب وجود العديد من المشتتات في بيئة المنزل.

وفى النهاية ، يُتوقع أن يستمر التعليم الإلكتروني في النمو في السنوات القادمة. و من خلال التغلب على التحديات التي تواجهه، و يمكن للتعليم الإلكتروني أن يلعب دورًا هامًا في تحسين التعليم في جميع أنحاء العالم ..ولكى تثمر نجاح التجربة لابد من :

تنظيم الوقت بشكل جيد لضمان إنجاز جميع المهام المطلوبة.

مع المشاركة في النقاشات والأنشطة المختلفة عبر الإنترنت.

عدم التردد في طلب المساعدة من المعلمين أو الزملاء إذا واجهت أي صعوبة.

ولهذا ..فالتعليم الالكترونى هو أساس المرحلة القادمة فكن من واضعى حجر الأساس..