هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. أطفال من نور

في حقول الوطن، حيث تُزهر البنادق بدلاً من الورود، وحيثُ تُرسم لوحات البطولةِ بدماءِ الشهداء، هناكَ ينبتُ نبتةٌ فريدةٌ من نوعها، نبتةٌ تُسمّى "طفلٌ شهيد".

هذا الطفلُ ليس كأيّ طفل، فهو لم يعشْ طفولتهُ كاملةً، لم يلعبْ في الشوارعِ، لم يُشاركْ أصدقائهُ ألعابهم، بلْ قضى طفولتهُ في ساحاتِ المعاركِ، يدافعُ عن وطنهِ ضدّ الظلمِ والقهرِ.

عيناهُ لم تَرَ من الدنيا سوى الدمارِ والحربِ، وقلبهُ لم يعرفْ طعمَ السعادةِ والفرحِ، لكنّهُ مع ذلكَ كان يُحاربُ ببسالةٍ وشجاعةٍ، لم تَثنِهِ صغرُ سنّهِ عن الدفاع عن مُثُلهِ ومبادئهِ.

 بينما كان هذا الطفلُ يُقاتلُ ببسالةٍ، أصابتهُ رصاصةٌ غادرةٌ، فسقطَ على الأرضِ مضرجاً بدمائهِ.

في تلك اللحظةِ، لم يبكِ هذا الطفلُ، بلْ ابتسمَ ابتسامةً عريضةً، وكأنّهُ قد حقّقَ انتصاراً عظيماً. كان يرى نورًا يقترب منه، حدائق تمتلىء بثمار فاكهة لم يراها من قبل..

ولأول مرة فى حياته الصغيرة شعر بالأمان..

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1021 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع