هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. أطياف ( الحلقة الثانية)

المشهد الثالث عشر: البيت في ظلام دامس

 

(الأصوات الغامضة تزداد حدة.. الأم زهرة تحتضن نفسها بخوف، بينما عبده يحاول إشعال مصباح زيت صغير. حسن يقف في الزاوية، صامتًا تمامًا.)

 

زهرة (بهمس):

عبده.. أنا مش مرتاحة. أنا قلقانة على حسن.مش ده ابنى !!

 

عبده (بغضب مكتوم):

ما تقوليهاش تاني! ده ابننا، مهما حصل.

 

الدكتور أمين (يحاول تهدئة الوضع):

زهرة، عبده، اهدوا شوية. حسن محتاجنا نفهمه ونساعده.

 

(حسن يلتفت نحوهم ببطء. الضوء الخافت يكشف وجهه الباهت وعينيه اللامعتين.)

 

حسن (بهدوء مخيف):

مش محتاج حد يفهمني. أنا عارف كل حاجة.

 

الدكتور أمين (بتوتر):

زي إيه يا حسن؟

 

حسن (بنبرة غامضة):

زي إن اللي عندى ده مش مجرد مرض.. ولا عدوى.

 

(عبده يضع يده على كتف الدكتور أمين محذرًا):

سيبه يا دكتور.. الولد مش طبيعي.

 

(فجأة، تهتز الأرض قليلاً، وتتصاعد الرياح بشكل غير طبيعي داخل الغرفة. النوافذ ترتج، والكلاب في الخارج تبدأ بالنباح الهستيري.)

 

زهرة (تصرخ):

استر يا رب! استر يا رب!

 

المشهد الرابع عشر: في الخارج

 

(القرية بأكملها تستيقظ على أصوات غريبة وضوء خافت ينبعث من السماء. القرويون يخرجون من بيوتهم وهم ينظرون نحو بيت عبده.)

 

شاب صغير:

إيه اللي بيحصل هناك؟!

 

أم سليمان:

كنت عارفة إن في حاجة غلط في الولد ده!

 

(الحشود تتجمع، بينما بعضهم يحاول الاقتراب من البيت. فجأة، ينفتح الباب بقوة، ويخرج حسن بهدوء. يقف في منتصف الطريق، وينظر نحو السماء.)

 

حسن (بصوت عميق وغير طبيعي):

حان الوقت.

 

المشهد الخامس عشر: المواجهة النهائية

 

(الدكتور أمين يحاول فهم الوضع، بينما القرويون يحيطون بحسن بخوف. عبده وزهرة يقفان أمامهما كأنهما يحاولان حماية ابنهم.)

 

عبده (بصوت مكسور):

حسن.. قولي يا ابني، إيه اللي حصل لك؟

 

حسن (يبتسم ابتسامة غامضة):

مافيش حاجة حصلت لي. اللي حصل هو ليكم.

 

(يبدأ حسن بالتحرك ببطء نحو الحشد، لكن خطواته تبدو كأنها تهز الأرض من تحتهم. القرويون يتراجعون بخوف، وبعضهم يبدأ بالصلاة.)

 

الدكتور أمين (يحاول مقاطعته):

حسن! لو ده تأثير المرض، ممكن نلاقي حل.. لكن لازم تتكلم معانا.

 

حسن (بصوت يشبه الصدى):

الحل مش عندكم، الحل كان من البداية.. لكن فات الأوان.

 

زهرة (تبكي):

حسن! أنا أمك.. ما تسبناش!

 

(لحظة صمت.. حسن ينظر إلى والدته بعينيه العميقتين، ثم يقترب منها ويضع يده على وجهها. فجأة، تهدأ الرياح، ويعود كل شيء إلى السكون.)

 

حسن (بصوت عاطفي لأول مرة):

سامحيني يا أمي.. كنت ضعيف، والضعف مش بيفيد.

------------

 

البداية

 

في أعماق قصر هذا الملك الفرعونى كان الكاهن الأعظم "سيفرخ" يتمتع بمكانة خاصة في بلاط الفرعون. لكنه كان يخفي سراً مظلماً؛ فقد كان يمارس طقوس السحر الأسود في الخفاء، مستخدماً قوته لجلب النفوذ والثروات.

 

في ليلة مظلمة، تسللت همسات غامضة إلى مسامع الأمير ، نجل الملك، الذي كان يشك في ولاء الكاهن. قرر الأمير مراقبته، فاكتشف غرفة سرية مليئة برموز غريبة، تماثيل شيطانية، وكتابات مرعبة على الجدران.

 

(يجمع الأمير الأدلة ويعرضها على والده الملك. يجتمع مجلس الحكماء، ويتم استدعاء "سيفرخ" إلى القاعة الكبرى. ينكر الكاهن في البداية، لكن الأدلة كانت دامغة.)

 

الملك : (غاضباً) "كيف تجرؤ على تلويث هذا القصر بسحرك النجس؟ لقد وثقت بك!"

سيفرخ: (بهدوء مشوب بالغرور) "أنتم لا تفهمون القوة التي أمتلكها. إنني أسيطر على قوى لا يمكنكم تصورها!"

 

الأمير : "تلك القوى الملعونة ستجلب الخراب على المملكة. عليك أن تُعاقب!"

 

(يصدر الملك أمره بإعدام "سيفرخ" ودفن جميع أدوات السحر معه في مقبرة معزولة بالصحراء. يتم سحب الكاهن إلى مكان تنفيذ الحكم.)

 

سيفرخ: (بصوت مرتجف لكنه مليء بالتهديد) "تظنون أنكم ستنهون قصتي هنا؟ لا، يا ملك. سأعود من العالم الآخر لأنتقم. انتظروا لعنتي!"

 

بعد سنوات من موت "سيفرخ"، تبدأ الكوارث بالحدوث. فيضان غير مسبوق، اختفاء غامض للأطفال، وأمراض غريبة تصيب سكان المملكة. تتسرب الشائعات بأن لعنة "سيفرخ" قد عادت.

 

الأمير : "لابد أن نجد حلاً لهذه اللعنة. علينا استدعاء أعظم الحكماء والكهنة!"

الكاهن الأكبر الجديد: "هناك طريقة واحدة فقط: يجب العثور على قبر "سيفرخ" وتدمير ما بداخله من أدوات السحر."

 

يقود الأمير حملة إلى الصحراء، حيث يحملون مومياء الساحر وكل متعلقاته لدفنها فى أعماق الصحراء ويتلون عليه بعض التعاويذ للقضاء على شرها، ثم إشعال النار فيها.

ظن الجميع أن بهذا الأمر انتهت الشرور، ولكن ( سيفرخ) كان ينتظر..

ينتظر روح ضعيفة مريضة يسكن فيها ، ليعود وينتقم..

وقد نال مراده ...

يتبع ......

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1127 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع