هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. بص العصفورة

في عالم السياسة، حيث تتشابك الخيوط وتتداخل المصالح، يصبح التمويه والإلهاء أدواتٍ حيوية في يد السياسيين. إنهم يستخدمون هذه الأدوات بمهارة فائقة، مثل الساحر الذي يلوح بيده اليمنى ليجذب الأنظار، بينما يخبئ الحيلة في يده اليسرى. هنا تأتي جملة "بص العصفورة" لتكون رمزًا لهذا الفن الخفي.

 

"بص العصفورة"، تلك العبارة التي تُستخدم لإلهاء الأطفال، تُصبح في عالم السياسة استراتيجية متقنة لإبعاد الأنظار عن القضايا الحقيقية. عندما يواجه السياسيون أزمات أو فضائح، يلجأون إلى خلق أحداث جانبية، أو إثارة قضايا ثانوية، ليشغلوا الرأي العام ويبعدوه عن جوهر المشكلة. في تلك اللحظة، يصبح الشعب مثل الطفل الذي ينظر إلى العصفورة، غافلاً عما يحدث خلف الكواليس.

 

إن التمويه السياسي ليس مجرد خدعة بسيطة، بل هو فن يتطلب دراسة دقيقة لنفسية الجماهير وفهم عميق لآليات الإعلام. السياسيون يعرفون جيدًا كيف يستغلون الأحداث العالمية والمحلية، وكيف يوجهون الأضواء نحو ما يريدون أن يراه الناس، بينما يخفون الحقائق التي قد تضر بمصالحهم.

 

في النهاية، يبقى السؤال: إلى متى سيظل الناس ينظرون إلى "العصفورة"؟

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1278 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع