هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. دوامة البدايات

 في صباح يوم جديد، استيقظ بنشاط وحماس ليبدأ يومه الأول في العمل. كان يشعر بأن هذا اليوم سيكون مميزًا، وكأنه يعيش عمرًا جديدًا. ارتدى ملابسه بسرعة وتناول فطوره، ثم انطلق إلى عمله .

 

مع بداية اليوم، كان أحمد مليئًا بالطاقة، يعمل بجد ويبتسم لكل من حوله. كان يشعر بأن كل ساعة تمر هي جزء من عمره، وأنه يجب أن يستغل كل لحظة ليحقق أفضل ما يمكنه.

 

مع مرور الساعات، بدأ أحمد يشعر بالتعب، ولكن لم يفقد حماسه. كان يرى في كل مهمة جديدة تحديًا وفرصة للتعلم والنمو. ومع اقتراب نهاية اليوم، بدأ يشعر بأن الرؤية بدت ضبابية ويحتاج لنظارات طبية ، وأن هناك ثقلا يجثم على أنفاسه .

 

 انتهى يوم العمل. شعر أحمد براحة كبيرة، وكأنه أنهى رحلة طويلة. وبينما كان يستعد للمغادرة، لاحظ خصلات بيضاء كثيرة غزت شعره. ابتسم وقال لنفسه: "هذا هو ثمن العمل الجاد والتفاني."

 

فجأة، سمع صوتًا يناديه. التفت ليجد زملاءه يجتمعون حوله، يحملون هدايا وبطاقات تهنئة. قال أحدهم: " اليوم نحتفل بك لأنك وصلت إلى سن التقاعد. شكراً لك على كل ما قدمته لنا وللعمل."

شعر أحمد بمزيج من الدهشة والذهول . بدأ ينظر لهم فى تعجب، ثم يتأمل نفسه فى مرآة قديمة ، لقد فلت عمره من بين يديه، انساب كما تنساب المياه بين أصابعه. 

وهكذا، انتهى يومه، انتهى عمره ..

خرج من عمله وهو يحمل شهادة تكريم فلتت أيضا من بين يديه المرتعشة.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1142 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع