فاكر ..مع أول ضربة جرس وصوت (مرواااااح) بنجري خارج المدرسة ، دب النشاط فينا بعد ما كنا نايمين فى الحصة ومش مستوعبين أى كلام من المادة ، بنجري ننفض عن هدومنا تعب الأسبوع كله ونستعد لليوم اللى بنستناه بفارغ الصبر..
يوم الخميس..اليوم المفتوح ..يوم اللعب والسهر ..
يوم اللمة الحلوة مع اللب والفول السودانى والبرتقال و المسرحية أو الفيلم اللى اتكرر عشرات المرات ..
مش مشكلة ..المهم نسهر ..
اليوم المفتوح ببرامجه وأغانيه خلفية لحياتنا فى اليوم ده ..سواء بنتفرج أو لا ..شوية مطر وسما كلها غيوم لكن مش حاسين ببرد ..جوانا طاقة طفولية بتحركنا ..مش معكر علينا حاجة غير الواجب الكبير اللى بنحاول نخلصه بسرعة علشان يوم الجمعة يبقى كله أجازة وننسى كلمة مدرسة تماما..
بعد المغرب ..سامع صوت اللعب فى الشارع ..لمة الكرة وصوت الفرحة بعد كل جون ..
تجمعات فى كل شارع وتقسيمة فريقين وطوبتين علشان المرمى ..
فرحة فى كل شارع وبلكونات خارج منها الأهالي بيشجعوا أطفالهم وشبابهم..
كل واحد بيلعب عين على الكرة وعين تانية على بنت الجيران بيشوفها بتشجعه ولا لأ ..بيحاول يظهر إنه حريف ..وباقى الفرقة بتصرخ فيه علشان الجون فاضى بس مصمم يرقص ويظهر نفسه ..بنت الجيران طبعا أهم ..
يوم كامل وطويل ومش (معفرت) زى الأيام دى ..نهايته لمة حلوة على سهرة ..
بننام ونتغطى وابتسامتنا موجودة ومن القلب وعارفين إن فيه يوم تانى جميل فى انتظارنا ..
يوم الجمعة ..