هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. مجرد لحظة
كانت شاردة، يجذب بصرها طائر يحلق فى السماء، لا تعرف اسمه ولم تهتم ولا تخمن، تجلس على مقعد عام فى حديقة قديمة مع والدها ، يضع ذراعه الأيمن على كتفيها ويحتويها فى حنان، تلقى برأسها على صدره ويحتويها شعور بالأمن والسكينة، تجذب نظرها فتاة صغيرة أنيقة ترتدى حذاء براقًا، لامعًا بطريقة ملفتة جذابة، خفضت بصرها نحو الحذاء الذى ترتديه فعكر صفو روحها الحالمة.
كان قديما، ضاعت ملامحه منذ فترة ، تمنت لو أهداها والدها حذاء جديدًا مثل ما تراه وما تمنته، عقدت حاجبيها فى ضيق وحزن، وخطفت نظرة أخرى للفتاة ولمحت لأول مرة الحزن والألم على ملامحها .
بدت الصورة تتضح وتشمل تفاصيل لم تدركها من قبل، كان والدها يجلس منشغلًا بهاتفه، يهتم بتطبيق ما احتل عقله وانتباهه تماما ، لمحتها تتحدث ولا يهتم بل ابتعد عنها مع هاتفه ..نظرت للمسافة الطويلة التى تفرق بينهما وكأنها فجوة سحيقة ، لم تدرك تلك المعانى ولا المصطلحات ولكنها أدركت شعورها بحضن والدها الدافىء، بقبلاته الحنونة، بقوة صدره عندما ارتمت للخلف وتركت ظهرها ليستند على من يحميه .
تمت
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1508 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع