هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. عندما يغيب النور 

في قلبي وعقلى ، حيث تسكن الذكريات، يبقى فقدان الأم كجرح عميق لا يندمل. كانت هي النور الذي يضيء الأيام الحالكة، ونسيم الأمل الذي ينعش الروح في أوقات الشدة. تظل صورها تلاحقني، كالعطر الذي يعبق في الأرجاء، يثير مشاعر الحنين والاشتياق.

 

تتجلى لحظات الفقد في كل تفصيل من تفاصيل الحياة؛ في صوت الضحكة التي كانت تملأ الحياة ، وفي دعواتها الصادقة من القلب ، في كل زاوية تحمل عبق ذكراها، وكل لحظة تذكرني بمدى الفراغ الذي تركته.

 

وعندما تأتي ليالي الوحدة، تغمرني الذكريات كالسحاب، تتساقط كالأمطار، ويتبلل قلبي بالحنين. أتمنى لو كان بإمكاني استعادة لحظة واحدة، أو حتى كلمة واحدة. 

 

في كل دمعة أذرفها، أحتفظ بذكراها، وفي كل ابتسامة أرسمها، أتذكر وجهها الصافي، المبتسم رغم الآلام ، صوتها هو ما ينير ما حولي من ظلام دامس.

الآن ..أصبحت أسكن عتمة الليل ، وأخطو خطوات بطيئة فى ظلام لزج قاس.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1097 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع