هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صرخات العمارة التي تئن،، مقال
  • بلاش نبقى الدبه التي قتلت صاحبها
  • الرحمات …..دليڤري
  • الإبداع في العبادة في رمضان
  • الحب وحده ليس كافيا
  • مرحبًا أيُّها البطل!
  • يا عزيزي كُلّنا نصوص
  • شبح سعد - قصة قصيرة
  • الشقاء فوق العادي
  • ما بين صمته وحديثها ضياع
  • قتل خطأ
  • تجربة مركز اعداد الرواد الثقافيين وسعد الدين وهبة
  • أعراض جانبية قد تبدو بسيطة رغم خطورتها
  • هذا هو جيشنا
  • بارك الله فيه،، كبسولة
  • لا أسيء التقدير..
  • حوار مع زعفرانة ١٢
  • انحنى صُلْبُ الدهر
  • الانطباع الأول
  • قوة السوشيال ميديا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محمد شاهين
  5. عشق مجهول الاسم 

لفتت انتباهي تلك الفتاة، كأنها قمرٌ وسط ظلام الليل.

شعرها الأسود يتدلى كالشلال على كتفيها، وعيناها تبثان دفئًا ورومانسية.

ابتسامتها كانت كاللؤلؤ، تشرق على وجهها وتُضيء المكان.

 

تجلس بين الناس كأنها لوحة فنية حية، ملامحها ناعمة كبتلات الورد، عيناها بريئتان كعيون الغزال، وشعرها يرقص مع نسيم الهواء كخيوط من حرير. ابتسامتها تُنير المكان، وصوتها كاللحن العذب يُلامس القلوب.

هي فتاة استثنائية، نادرة الوجود، تُجسّد كل معاني الجمال.

كان جسدها رفيعًا ورشيقًا، يتمايل مع كل خطوة كغصن شجرة في مهب الريح.

صوتها كان عذبًا كغناء العصافير، ينساب في أذني دون انقطاع.

 

لم أعرف اسمها، ولكنني

أتنظر رؤيتها كل يوم، علّني أتمكن من التحدث إليها، لكنّها تختفي دائمًا بين الجموع.

أكتب عنها في كل قصائدي، وأُرسمها في كل لوحاتي، هي حبيبتي المجهولة، التي أسعى جاهدًا للوصول إليها.

أعلم أنّ يومًا ما سأعرف اسمها.

سأغادر يوما طاولتي بالمطعم، وأذهب إليها وهى تجلس مع صديقاتها، واسألها عن اسمها، عن كينونتها، هل هى إنسان مثلنا، أم ملاك هبط من السماء ليشتتني ويبعثر أشلاء قلبي.

سيأتي يوما ، أجمع شتات نفسي ، وأواجهها، أعترف لها بأنها ملكتني وامتلكتنى..

ربما غدًا، وربما بعد غد..ربما..

            ☆☆☆☆☆

أراه كل يوم أمامى، يتأملني، ينجذب لي فى قوة..

وسامته تلفت الأنظار، وعيناه جذابتان، قويتان، تحتويني فى أمان.

يجلس أمامى فى المطعم ، بالكاد يتناول طعامه ، يقضي أغلب الوقت فى تأملى. 

أخفي توتري فى ضحكاتي مع صديقاتي، أتحدث معهم فى أمور كثيرة ولكن عقلي يفكر فيه، "ماذا يريد؟" إلى متى سيظل صامتا هكذا؟"

تمر الأيام فى بطء، وصمت، وملل..

من هو؟ وما اسمه؟

لن أبدأ بالطبع ؟ وسأنتظر حضورك واعترافك إن كان لديك اعتراف.

سأنتظر لتقدم لي قلبك قربانا لي، واعتذارا عن كل يوم انتظرتك لتخبرني بما يجول به نفسك..

ربما ستأتي غدا، أو بعد غد، ربما.....!!!!!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1023 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع