آخر الموثقات

  • مجرد تبرير للعجز
  • لَمْ نَغَادِر بَعْدُ..
  • ظلال المدينة القديمة .. الفصل الثانى
  • ولكم فى النقد حياة 
  • صفات المجدد التى نص عليها العلماء
  • الحلم و صديقي
  • تقدر تطيل عمرك بنفسك
  • قلب طيب
  • محاولة نسيان فاشلة
  • أنا وهي وهن 
  • لما كنا صغار
  • الحب الحقيقي هو
  • القتيل
  • ظلال المدينة القديمة .. الفصل الأول
  • صلاة التراويح.. راحة للروح قبل الجسد
  • الفريسة 2
  • أحسد اثنين
  • أيقونة جديدة
  • دور الميتفورمين في مرحلة ما قبل السكري
  • تغريد الكروان: إنه لطيف بعباده
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء محجوب
  5. لَمْ نَغَادِر بَعْدُ..

لَمْ نَغَادِر بَعْدُ..

وَرُبَّمَا.. لَمْ نَغَادِرْ أَبَدًا.

مَرَّ وَقْتٌ لَا يَعْرِفُ الْعَدَّ،

 

وَأَنَا أَنْظُرُ بَعِيدًا ..

وَقَلْبِي يَنْظُرُ إِلَيْكَ.

 

أَقِفُ،

وَقَلْبِي يَرْكُضُ نَحْوَكَ،

 

لَا أَلْتَفِتُ،

وَكُلَّ الْإِلْتِفَاتِ يَخْتَبِئُ دَاخِلِي

 

لَا أَعْرِفُ أَكَانَ الْبُعْدُ هُرُوبًا، أَمِ اقْتِرَابًا ..

 

أَمُدُّ يَدِي نَحْوَ الْفَرَاغِ،

كَأَنَّنِي أَبْحَثُ عَنْ ظِلِّي الَّذِي تَلَاشَىٰ،

عَنْ صَوْتِي الَّذِي غَابَ بَيْنَ أَصْدَاءِ الرَّحِيلِ

 

أَجْلِسُ هُنَاكَ ..

وَالشُّرُوقُ يَنْثُرُ ضَوْءَهُ الْخَافِتَ،

عَلَى جُدْرَانِ الصَّمْتِ الْقَدِيمِ

 

أَنْتَظِرُ عَوْدَتِي إِلَيَّ ..

عِندَمَا يَنْطَفِئُ الْضوء الْأَخِيرُ..

 

لِأَحْتَضِنَهَا بِرِفْقٍ .. وَأُسِرُ إليها،

أنَّنِي وَحْدِي الَّتِي أَحْبَبْتُهَا بِصِدْقٍ ..

وَنَمْضِي، غَيْرَ مُلْتَفِتَيْنِ إِلَى هَذَا الْعَالَمِ الْكَاذِبِ..!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

137 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع