آخر الموثقات

  • نصيبٌ وفقر
  • كان للعيدبهجة
  • الأشباح لا تموت
  • ظلال المدينة القديمة الفصل الثالث
  • اخبرهم كم أغار ..
  • السؤال على سبيل النجاة
  • رغبةٌ مُلِحَّةٌ
  • فرعون الخروج
  • أنا أُعيدُ اختراعَ العجلة.. 
  • الكاتبه " هند حمدي" في حوار صحفي لجريدة حِبر الحياة
  • حمودي
  • كراكيب حب
  • على الجانبِ الآخرِ منك
  • سامح حسين مطلوب لدورة تدريبية
  • ايران لن تسمح
  • الجديد علي رأس صنعته
  • أُوّاهُ...ثم أُوّاهُ
  • قرنقشوه
  • أبجديَّةُ طفل
  • القوة من منظور آخر
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء محجوب
  5. لَمْ نَغَادِر بَعْدُ..

لَمْ نَغَادِر بَعْدُ..

وَرُبَّمَا.. لَمْ نَغَادِرْ أَبَدًا.

مَرَّ وَقْتٌ لَا يَعْرِفُ الْعَدَّ،

 

وَأَنَا أَنْظُرُ بَعِيدًا ..

وَقَلْبِي يَنْظُرُ إِلَيْكَ.

 

أَقِفُ،

وَقَلْبِي يَرْكُضُ نَحْوَكَ،

 

لَا أَلْتَفِتُ،

وَكُلَّ الْإِلْتِفَاتِ يَخْتَبِئُ دَاخِلِي

 

لَا أَعْرِفُ أَكَانَ الْبُعْدُ هُرُوبًا، أَمِ اقْتِرَابًا ..

 

أَمُدُّ يَدِي نَحْوَ الْفَرَاغِ،

كَأَنَّنِي أَبْحَثُ عَنْ ظِلِّي الَّذِي تَلَاشَىٰ،

عَنْ صَوْتِي الَّذِي غَابَ بَيْنَ أَصْدَاءِ الرَّحِيلِ

 

أَجْلِسُ هُنَاكَ ..

وَالشُّرُوقُ يَنْثُرُ ضَوْءَهُ الْخَافِتَ،

عَلَى جُدْرَانِ الصَّمْتِ الْقَدِيمِ

 

أَنْتَظِرُ عَوْدَتِي إِلَيَّ ..

عِندَمَا يَنْطَفِئُ الْضوء الْأَخِيرُ..

 

لِأَحْتَضِنَهَا بِرِفْقٍ .. وَأُسِرُ إليها،

أنَّنِي وَحْدِي الَّتِي أَحْبَبْتُهَا بِصِدْقٍ ..

وَنَمْضِي، غَيْرَ مُلْتَفِتَيْنِ إِلَى هَذَا الْعَالَمِ الْكَاذِبِ..!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

984 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع