هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شهيد المعبر 149
  • الصبر على البلاء والحرمان: امتحان القلوب وصقل الأرواح
  • فوانيس مصر في رمضان 
  • العمل عن بُعد
  • فستان فرح 
  • طريق ومنحنيات
  • قلب وعقل 
  • أهو الإنسان؟!
  • نجاح بطعم الفشل
  • التيك توك .. مقزز
  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سامح طلعت
  5. قصة جواد حسني

في مثل هذة الايام من عام 56 كان هناك ابطل يصدون

عدوان ثلاث دول و لذلك يجب علينا أن نتذكرهم 

و من أمثلة الأبطال الشهداء الفدائي جواد علي حسني

 

قد لا يعرفه الجيل الحالي، ولا السابق وربما الاسبق، ولكن في التذكرة عبرة وعظة ووفاء واستحضارا لنماذج طيبة وتجارب عظيمة في زمن اتسعت فيه مساحات القبح وتبددت فية معاني الوطنية والانتماء

 

اليوم حبيت اني اضيف قصة بطولة وليست بطولة عادية انها بطولة شعب صمد في وجه 3 دول مرة واحدة منهم دولتين من الدول العظمي ضربت بعض المدن بكل شراسة وهمجية واتصدت لها المقاومة الشعبية ببسالة شهد لها الاعداء فكانت مصر مقبرة للغزاة سمائها محرقة ومياهها مغرقة وارضها كالصاعقة حتي هزمنا الاعداء انها حرب 1956 العدوان الثلاثي ولذلك حبيت اذكر فدائي مصري اصيل الا وهوا البطل الشهيد جواد حسني

 

قصة جواد حسني

لقد سري حب الوطن في دم الطالب جواد حسني فانطلق مع مجموعة الحرس الوطني يلبي نداء الوطن عندما وقع العدوان الثلاثي علي مصر الحبيبة وذات مساء تسلل جواد حسني من بين افراد كتيبتة وكانت مرابطة عند الكيلوة 39 في طريق الكاب شرقي قناة السويس تسلل منفردا واتخذ موقعا يشرف علي كتيبة فرنسية كانت بالقرب منهم واخذ جواد يطلق النار بعنف من الرشاش فخاف الفرنسيون وظنوا انفسهم امام فرقة كاملة من الفدائيين وفي هذا الوقت حاصرو الموقع الذي تنطلق منه النيران بالدبابات والعربات المصفحة وصوبوا مدافعهم نحو جواد وظل البطل يطلق النيران طوال الليل وفجأة توقف مدفع جواد لقد اغمي عليه من كثرة الدماء التي نزفت جراحة من دماء وتقدم الفرنسيون وصعقوا عندما رأوا انهم امام فدائي واحد وليست كتيبة كما تخيلوا ونقل الفرنسيون البطل جواد الي معسكر الاسري ببور فؤاد وطلبوا منه الفرنسيون الإدلاء بأى معلومات عن الفدائيين ولكنه رفض ان يبوح بأي شيء لهم وصدرت الاوامر باستعمال ابشع وسائل التعذيب مع جواد لكي يتكلم كي يبوح باسرار بلاده فكان الحرق باعقاب السجائر وكان الوخز بالسونكي والربط بالحبال والكي بالنار ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسة بل مد اصبعة بأحد جروحة وكتب علي الحائط عبارات يذكرها التاريخ .

اسمي جواد طالب بكلية الحقوق فوجئت بالغرباء يقذفون ارضي بالقنابل فنهضت لنصرته وتلبيه نداؤه

والحمد لله لقد شفيت غليلي في اعداء البشرية وانا الان سجين وجرحي ينزف بالدماء انا هنا في معسكر الاعداء اتحمل اقسي انواع التعذيب ولكن ياتري هل سأعيش ؟؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة ؟؟ليس المهم أن اعيش المهم ان تنتصر مصر ويهزم الاعداء .

ولما يئس الاعداء من جواد ان يبوح بشيء اطلقوا عليه النيران حتي لايعيش وليخمدوا انفاسه الي الابد

قامت كلية الحقوق بجامعة القاهرة بتكريم اسم الشهيد جواد حسني بوضع نصب تذكاري إهداءً إلى روحه العطرة في قلب المبنى الرئيسي للكلية.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1256 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع