آخر الموثقات

  • شهيد المعبر 149
  • الصبر على البلاء والحرمان: امتحان القلوب وصقل الأرواح
  • فوانيس مصر في رمضان 
  • العمل عن بُعد
  • فستان فرح 
  • طريق ومنحنيات
  • قلب وعقل 
  • أهو الإنسان؟!
  • نجاح بطعم الفشل
  • التيك توك .. مقزز
  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سهى الضاوي
  5. آنسة يا بأف

دخلت أمراة فى منتصف الثلاثينات إلى أحد المحال لتتبضع فأتى البائع يسألها إذا كانت تريد شيئًا يستطيع مساعدتها به و كان الحوار كالتالي :
* أقدر أساعدك يا مدام
 مدام...مدام مين يا عنيا ايه اتعميت شايفني لابسة دبلة ولا أنت قصدك ايه

كثيرًا ما تتعرض النساء لمثل هذه المواقف أن يقوم شخص بالنداء عليها "يا مدام"، كأنه من الطبيعى أن يكون النداء الرسمى والطبيعى لأى أنثى على وجه الأرض هو هذا المسمى بغض النظر هل هى متزوجة بالفعل أم لا..

تستقل سيارة أجرة :
أوصلك فين يا مدام
راكبة ميكروباص : نازلني هنا لو سمحت
ثوانى يا مدام و هنزلك على جنب

والسؤال: لماذا لدينا ثقافة تحديد مسمى
الشخص بمعنى أن ينادى شخص امرأة ب "يا مدام" ليكتشف بعدها أنها آنسة فيقوم بالأعتذار، أو العكس أن تكون متزوجة فيقوم بالنداء عليها يا آنسة فتقوله (ضاربة ف عينك) انا مدام ..!

لا أعتقد أن هناك فى قواعد الأتيكيت ما يلزم النداء على الشخص بصفته الأجتماعية وليست المهنية، فهل على سبيل المثال من المفترض النداء على الرجل (ياللي متجوز) أو شخص عازب أقوله (يا عازبنجي)...
لماذا لا يتم أختصار كل هذا فى كلمة (أستاذة)

ياآنسة : يكرم أصلك انا معايا ٢ وفي ال٣
يامدام : ضاربة فعينك آنسة يا بأف

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2235 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع