🟦 وجهة نظر من الواقع 🟦
ملاحظات تحليليه عن دعم الكيان الصهيوني من بعض حكومات الدول الأوروبية
🔴 أثار الموقف الغربي المؤيد لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى مجموعة ملاحظات تستدعي التأمل والتفسير.
🟦 عزيزي القارئ ، ستفهم مقصدي من هذا المقال إذا فصلت بين الشعوب وحكوماتهم ، وايضا كما رأينا فى المحكمة الجنائية الدولية لا تضع كل دول أوروبا فى مربع واحد.
🔴 ومن متابعتي للموقف العالمي ، وخاصة الأوروبي في دعم الكيان الصهيوني ، أقدم هذه الملاحظات التحليليه :
♦️1️⃣- الملاحظة الأولى :
أنه دعم عام اشتمل على تأييد سياسي ومدد عسكري وعون اقتصادي وزخم إعلامي ومؤازرة معنوية ونفسية ، خاصة فى أمريكا التي قال عنها المقبور إيريل شارون :
"عندما تطبل إسرائيل ، حكومة أمريكا ترقص" !!
♦️2️⃣- الملاحظة الثانية :
أنه لم يقتصر على الحكومات بل اشتمل على فعاليات بعض مؤسسات المجتمع المدني والمنصات الإعلامية الخاضعه للوبي الصهيوني والمؤسسات المالية والتجارية والأشخاص المؤثرين في الفكر والإعلام، وكأنه متأصل في الضمير الغربي.
♦️3️⃣- الملاحظة الثالثة :
أنه تبنى الموقف الإسرائيلي بأكاذيبه وتغاضى عن الحقائق الواضحة وضوح الشمس في تجريم إسرائيل. وحتى لو صدر تحفظ على بعض التصرفات المحدودة فإن الموقف الكلي نسخة من الموقف الإسرائيلي.
♦️4️⃣- الملاحظة الرابعة :
إنه اندفاع متهور أدى في بعض الدول إلى مصادمة أسس الديموقراطية الغربية وتجاهل روح القوانين التي التزموا فيها التزاما صارما داخل حدود بلادهم.
♦️5️⃣- الملاحظة الخامسة :
أن الموقف بشكله المتطرف كان تلقائيا وفوريّا اتخذته الحكومات ولم تنتظر إقراراً من برلمانات أو فعاليات شعبية، لأنها تعتبره منسجما مع سياسة البلد وغالبية الشعب ولن يصدر اعتراض عليه من مؤسسات الدولة.
♦️6️⃣- الملاحظة السادسة :
أنه حتى النشطاء المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني يرفضون المساس بما يسمى حق إسرائيل في الوجود، ويكررون احترامهم بما يصفونه حقها في الدفاع عن نفسها، وإنما يطالبون بما يسمى الدولتين أو إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية فقط.
♦️🟩7️⃣- الملاحظه السابعه :
وهي أهم هذه الملاحظات ، حيث أنه لأول مره فى تاريخ الغرب اي أوروبا وأمريكا ، يتغير الرأي العام فى الشعوب الغربيه :
🟢 ولا مبالغة هنا ، بعد ملاحظاتي هذه ، بالقول أن بداية عهد كشف زيف الرواية الصهيونية قد بدأ فعلاً، لا سيما في أوساط الأجيال الشابة من اليهود وغير اليهود حول العالم وخاصة فى أمريكا وبريطانيا وأوروبا.
🟢 والغالبيه من الشعوب الاوروبيه ، واقولها بكل صدق ، تسير عكس سياسة حكوماتها تماما ، بل تعارض مواقف هذه الحكومات من القضيه الفلسطينيه.
🟢 بل أقول أنه مهما كانت نتيجة محاكمة الكيان الصهيوني امام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزّة ، فيكفيني أن هؤلاء الاوباش الصهاينة فقدوا "دور الضحية" وتم وضعهم أمام العالم ، كما شاهدنا، فى "قفص الإتهام".
🟢 إذ بانت حقيقة الكيان الصهيوني كنظام عنصري يمارس الإضطهاد وجرائم التمييز العنصري ضد الفلسطينيين الأمر الذي يفرض على الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها الإنتباه لهذه التحولات في الرأي العام العالمي وأخذها بعين الإعتبار وهم يحاولون بعث مشروعهم الوطني من جديد.
🟢 المجتمعات الديمقراطية من حيث المبدأ تتأثّر بالرأي العامّ، خصوصاً إذا تحوّل إلى عنصر ضاغط يُجبر أصحاب القرار على تعديل أو تغيير في السياسة.
🟢 لكنّ الكيان الصهيوني في السابق شكّل استثناء، وظهر أنّه يمتلك مناعة في العواصم الغربية تحميه من العقوبات ، ولكن هذا تغير تماما ، وانا بكل صدق اشهد على ذلك كمثال التغيير الواضح فى نظرة الشعب فى مملكة بريطانيا.
🟩 لذلك قد تشكّل حرب غزّة فرصة للفلسطينيين إذا استطاعوا أن يحوّلوا التعاطف المستجدّ إلى أرصدة وأصول سياسية يمكن البناء عليها لنيل حقوقهم لا الاعتراف بها فقط ‼️
❤️ ملحوظه شخصيه 🇪🇬 :
أفتخر وأتشرف بأني شاركت مجندا فى حرب إستعادة الكرامه يوم 6 أكتوبر عام 1973 حيث قام الجيش المصري "بفشخ الجيش الصهيوني" ، فبحق أرواح كل زملائي شهداء مصر سيظل "الكيان الصهيوني" الغاصب
"عدوي حتى ٱخر يوم في عمري" ‼️