بلغني أيها الملك المقدام أن الأتيكيت يقول النساء أولا ودائما في الأمام ومن ثم يأتي دور الرجال لذلك سوف أبدأ بتعريف الست حمدية بطلة اليوميات سندريلا هذا الزمن والزمن اللي فات قرب أذنك وركب السماعات لتسمع مني احلى الحكايات عن
((أبطال اليوميات))
1_حمدية:
كانت حمدية زينة بنات الحارة,فكانت حديث الجار والجارة لما تتمتع به من جمال العيون التي تخبئها بإرتداء النظارة فكانت أحدى أسباب ارتفاع درجة الحرارة لكل بنات حارتها "هدى,مروة وهايدي ويارا"
فكانت عندما تمشي في الشارع الكل يضغط على شفتاه من الحسرة والمرارة ووجوهم تحمر حُمرة الخيارة:p
ولكن كما يقول المثل العالمي الشهير (الحلو مايكملش ياخسارة)
_ها كملي ياسارة
حاضر. حاضر ولكن في إنتظار الإشارة:)
كانت حمدية إنسانة مفترية,تتحول الرقة والجمال في ثواني ويخرج الوحش الجواني وتبدأ تشتكي من زوجها وتقول (ياغلبي ياني) وتبدأ الأنغام تتراقص في كل مكان وصوتها أروع من سيلين ديون في أغنيتها الشهيرة ((my heart will go on)))
وصوت السمفونية الحمدية الرائعة يصل إلى السماء السابعة
ومطلعها يقول (ده انا كنت في بيت أبويا متهنية.لا حد يقولي أطبخي ولا أكوي الجلابية ولا حد يطلب مني صينية بطاطس ولا طبق مهلبية ,مالها العيشة الفردانية يارب توب عليا من الحياة ديه)
ما أنا قلت سابقا أنها مفترية.ما علينا هذه هى حمدية والله أعلم بما ستفاجئنا به الايام الجاية
2_حامد:
بطل من عصر الأساطير والروايات شجاع,قوي وبالرغم من هذا خجول يشبه علاء الدين الذي أنقذ ياسمينا من الغول.لا,لا أستطيع الكذب أكثر سوف اعترف وأقول,,, حامد إنسان إنطوائي ولكنه كريم مثل حاتم الطائي يدفع مقابل رغيف العيش (ربع جنيه) وينتظر الباقي وعندما تقوم حمدية بكسر احد الأكواب يقول لها فداكِ
سأخصم ثمنه من مصروف الشهر "ده انا دافع دم قلبي" في المهر هذا هو بطلنا الهمام رجل (مش أي كلام) كريم,رومانسي ياسلام
"""" طريقة التعارف"""
كانت حمدية في إنتظار الأتوبيس للذهاب إلي عملها وعندما رأها حاتم أقصد حامد ورأى جمالها وقع فورا في حبها وظل يفكر كيف يجذب إنتباهها فأخذ يقرب بإتجاهها ولكن وجدها تبكي ويصدر منها صراخ وعويل فأدخل يده في جيبه ليخرج المسدس أقصد المنديل:p
ولكن وجد جيبه خالي, نظيف وجميل فأخذ ينادي على بائعة المناديل وأعطاها(50 قرش) وطلب من البنت تدعو له دعاء طويل مقابل المعروف والجميل فكما نعرف إنه بخيل وما أنفقه اليوم مال كثير يعتبر بذخ وتبذير .
ما علينا أعطى حامد لحمدية المنديل وأخذ يسمع منها مشكلتها ويشاركها الهم الثقيل . وبدأت تشرح ما تواجهه يوميا من التوبيخات من قبل مديرها في العمل وهذا غير الخصومات وكل هذا بسبب تأخر الأتوبيسات .فماذا تفعل هي في هذه المشكلة بالذات ؟وكيف تتصرف مع مدير بلا قلب .لا يرحم وكأنه ليس أب
ومن هنا بدأت شرارة الحب وانتهي كلامي في هذه الحلقة و(((أستووب))).