هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. والفاتورة.... تدفعها الشعوب ...بقلم م.أشرف الكرم

منذ قيام الثورات الشعبية في منطقتنا العربية وحالةٌ من الانهيار والدمار أتت على كل جميل في تلك الدول التي وعدوها بالخير والرخاء، بعد مجرد إزالة النظم السياسية التي كانت تحكم تلك الشعوب، في حين لم يتحق من تلك الوعود شيئًا.

وعلى أي حال فالمسلسل الدامي ليس بجديد، لكننا شعوبٌ أغلبنا لا يقرأ التاريخ، ويبدو أن هذه الغالبية لو قرأت فهي تنسى سريعًا ولا تستفيد من قراءتها شيء، فلقد بدأ السيناريو ذاته في دولة الصومال، حين قامت الثورة على رئيسها "سياد برّي" في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك التاريخ ولم تقم قائمةً للصومال إلى يومنا هذا.

ومرورًا بما حدث في ليبيا وسوريا واليمن، والعراق من قبلهم، نعلم مدى فداحة هذا الانفعال الشعبي الهادر، الذي يأتي بدوافع خفية وبلا تدارس، ليأتي على الأخضر واليابس في أي دولة تقوم فيها تلك الثورات، ولولا عناية الله بإرسال قيادة وطنية من القوات المسلحة طوال وقت التدافع في ثورة يناير ٢٠١١م وإلى يومنا هذا، لكانت مصر في خبرٍ آخر.

ولقد سعدنا منذ أيام باجتماعات الرياض بخصوص محاولات إنهاء الحرب الداخلية اليمنية بين الفرقاء اليمنيين، إلا أن الفرقة الحوثية لم تكن من الحاضرين، مما يلقي ظلالًا من الإحباط بسبب عدم تواجد هذا الطرف الفاعل بقوة في الحرب اليمنية.

وحين نتابع نتائج حرب اليمن، وكيف أصبحوا في احتياجٍ للمساعدات الإنسانية لإطعام الأطفال والضعفاء والشيوخ، والصور المتداولة عن الوضع الراهن وأكل بعضهم أوراق الشجر كغذاء، نجد أنفسنا في حيرة من الأمر، وحزن مستمر، وتعجبٍ من أبناء الوطن الواحد حين يتحاربون معتقدين أن هناك منتصرٌ وآخر مهزوم، في فهمٍ مغلوط بين أمنيات السيطرة وفداحة الواقع، ويعتصرنا الألم مع ذكريات "اليمن السعيد" برخائه ونعيمه حين كان، وكيف تغير وتبدل على يدِ أبنائه. بالطبع ليس بيدنا حيلة تجاه أبناء الدول الشقيقة التي يُخرّبها أبناؤها، وليس لنا أيضًا إلا استخلاص العبرة التي بلسان حالِ اليمن ومثيلاتها تقول: إن تحارُب أبناء الوطن لن يودي إلا بذات الوطن على يد أبنائه، ولن يدفع فاتورة هذا التحارب إلا نفس ابناء الوطن في نهاية الأمر.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1634 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع