هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الحب علامة بسيطة
  • جمال مصطنع
  • عدالة الأرض وعدالة السماء
  • عندما يغيب النور 
  • مش هاسمح لحلمي يموت
  • اعط تعطى
  • فتاه من الفيوم 
  • سيكون هناك
  • تتجول في ظلام السماء
  • أمانة يا صاحبي
  • قراءتي لكتاب لعنة فستان فرح لمايكل يوسف
  • خلاصة الكلام في حدود البدعة المذمومة:
  • زيارة القبور و الدعاء .. جائز
  • "بدون سابق انذار" نوعه إيه ؟
  • زمان بعيد فكريا
  • حبل المشنقة
  • رسالة إلى الله
  • رحلة سافاري
  • ألم أقل إنني
  • يا رعاكَ اللَّه
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. العمل التطوعي العام والإحجام

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

 

قال: لا أدري لماذا لا يتقدم المتميزون وذوي الفكر والهمة، للترشح في مجالس إدارات النوادي والمؤسسات الأهلية، وهي الأماكن التي تحتاجهم بشدة، 

وتظل الساحة فارغة إلا ما ندر، لتكتظ بمن ليسوا على نفس القدر من الفكر ومهارات الإدارة المالية والإدارية والاستثمارية،

وبذلك سنظل نعاني في مؤسساتنا العامة من نتائج عامة ضعيفة وهزيلة، لا تعدو تسيير أعمال وليست تنمية وتطوير.

قلت له: يا صديقي، فتش عن السبب، فمعرفة السبب أساسٌ في وأد الحيرة،

إذ أنه بالفعل يمتنع المتميزون، لكنني أرى ذلك أمرًا طبيعيًا.

بل، أراه متوقعًا ومنطقيًا.

وواجبنا نحن الذين يضجون من النتائج الهزيلة في تلك المؤسسات، واجبنا أن نفتش عن السبب، وليس مجرد الإشارة إلى المرض دون تشخيص السبب.

والسبب عندي أراه واضحٌ وليس خفيّ، يعرفه كل من قام على مسئولية إدارية في أي مؤسسة أهلية عامة مثل النوادي وغيرها -أو حتى في إدارة قرية سياحية نائية- إذ أنه وبمجرد أن يفوز مجلس إدارة ما في مكانٍ ما، إلا ويخرج عليهم في الزمن القريب جدًا لتوليهم إدارة المكان، مجموعات لا أعرف كيف تنشأ، ومن أين تأتي أو لماذا تكون، لتعادي وتناهض وتضرب وتشكك وتنتقص -وليس تنتقد- وتطلق أسوأ مساويء الظن تجاه أي قرار إداري يخرج من الإدارة التي تم انتخابها، ثم تنقلب تلك السلوكيات السلبية إلى تجريح وإساءة واتهامات دون أي مستندات ثبوتية، ثم لا تلبث تلك التشكيكات ان تتحول إلى تجريحات واتهامات، ثم تنتشر بين الأعضاء الذين لا يهمهم -وللأسف- التدقيق أو التأكد من صحة ما يشاع، ثم ينشرها هؤلاء الأعضاء لتزداد نيران الإهانات والاستهزاءات المتوالية على رؤس من يتولون مسئولية الإدارة، ليجدوا أنفسهم إما متهمين وعليهم إثبات براءتهم بدفوعات وتبريرات، أو مدانين إذا هم حاولوا التركيز في التنمية والاستثمار وتجاهلوا تلك الاتهامات والتجريح.

لا أدري هل هذا قدَرُنا في مصر، أن لا ينجو أي ممن تقلدوا منصب مسئولية إدارية تطوعية عامة من هذا التجريح والإساءة، ؟

أما عن الحل، فأراه لن يأتي إلا من الجموع الصامتة والمتابِعة دون اكتراث، ممن يقرأون الإساءة والاتهام، ثم لا يقوموا بواجبهم تجاهها،

وواجبهم هو أن يطاردوا المُسيء بردعه وتوبيخه، ويقفوا في وجه الذي يتهِم، وذلك بمطالبته بإعلان المستندات الثبوتية، وأن يساندوا الإدارة بالإشادة والتقدير للايجابيات، وبالنقد المتزن لأي سلبيات، نقدًا موضوعيًا خاليًا من الإساءة والاستهزاء أوالاتهام دون دليل.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1142 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع