هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. هتفرق,, في تلوث المياه

لم أسعد في حياتي بعمل مجتمعي هادف و هادر و مثمر, مثلما سعدت بمتابعتي لمجموعة من الشباب الفاعل النشط في العمل التطوعي الاجتماعي, من الذين يقومون على حملة التوعية التي بعنوان " هتفرق ".

فلقد تعرفت على هؤلاء الشباب عن طريق صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث صمم هؤلاء الشباب صفحة للحملة التوعوية "هتفرق" و قاموا بالعمل الدؤب الذي يتعلق برفع وعي المجتمع تجاه قضية أراها من أهم قضايانا المعاصرة, و التي تأثرت بما نفعله بأيدينا نحو مصدر حياتنا التي نعيش, و هي قضية " تلوث المياه " التي هي مصدر العيش و أهم ما نمتلك من ثروة نشترك في التعامل معها بالمحافظة عليها أو التفريط فيها.

و مثلنا مثل كل المجتمعات, لو لم نجد ما يُرقي الوعي العام تجاه القضايا المشتركة التي تمثل ملكية عامة للجميع, لأُهدِرت ثرواتنا و لأصبحت محل تدهور و ضياع, لأن لكل منا درجة ثقافية تحدد كيفية تعامله مع الثروات العامة,
و سنجد بعضا من أفراد المجتمع يقومون بالتعامل السلبي تجاه مواردنا المائية الهامة و التي أهمها و لا شك نهر النيل و روافده التي تغذي المحافظات المختلفة, و هؤلاء يحتاجون و لابد من التوعية الوطنية التي تجعلهم يستشعرون أهمية الحفاظ على الموارد العامة من التلوث و من الإهدار.

وجدت في هؤلاء الشباب النموذج, و هم الذين يدرسون الإعلام بجامعة القاهرة بعدد غير كبير فهم فقط 14 طالب و طالبة يمثلون قدوة لشباب الجامعات المصرية الذين تعلموا العطاء الوطني في العمل المجتمعي و تحويل الدراسة العلمية إلى انتفاع عام للمجتمع,
و كم تمنيت لو أن كل شبابنا يقومون بمثل تلك الحملات التوعوية و أن تكون عن طريق الجامعة بتوجيه من الأساتذة بالكليات كي نستفيد من الجامعات بالشكل المرجو في رفع الوعي المجتمعي لدى الناس.

قلت لأحد أعضاء تلك الحملة التوعوية النافعة وهي الطالبة شروق إيهاب: كيف يمكن أن نعمم تلك التجربة الواعية لحملات رفع الوعي العام لدى الناس في مثل موضوعكم الذي أعتبره الأهم في موضوعات حياتنا بمصر؟
فقالت: نحتاج لنشر فكرة العمل التطوعي الذي يصب في تنمية المجتمع و رفع درجة التثقيف العام كي يدرك الناس أهمية المحافظة على المياه و منع تلوثها. ليس عن طريق القانون فحسب, بل من خلال وعي الناس الداخلي الذي يعي بأن المياه هي ملكية عامة يجب الحفاظ عليها من خلالهم أولا.

تحية لمثل تلك الحملات الدراسية التي تكون مشاريع تخرج للطلاب , و في نفس الوقت يستفيد منها المجتمع و تصب في تنمية البيئة المصرية نحو الوصول إلى مياه نظيفة صحية غير ملوثة.

================

أشرف الكرم
مهندس معماري استشاري

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

264 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع