هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. و في الاعدام العلني حياة

 

طالعنا مواقع الأخبار بشكلٍ متزايد، أخبارًا تمثل نوعية غريبة على مجتمعنا المصري الذي اشتُهِر دومًا بأنه مجتمع ودود، ليس فيه من عنف التعامل شيء، وإن حدث فإنها تكون حالاتٍ فردية لا تمثل عن النسيج المجتمعي شيئًا، وعلى الرغم من تزايد تلك الحوادث التي تمثل عنفًا فظًا من قتلٍ للغير وجرائم قهرٍ وتعدي وإصابات، إلا أنني أعتبر أن ذلك مازال في إطار الحوادث الغريبة عن مجتمعنا المصري وليست ظواهر منتشرة ولا وقائع تشتهر بها مصرنا الحبيبة.
 
ولكنني هنا بصدد مناقشة كيفية الحد من تزايد حوادث العنف في المستقبل القريب، خوفًا من أن يتأثر البعض من جراء مشاهدة تلك الجرائم على أرض الواقع، بعد أن شاهدوها وتابعوها عبر الأفلام السينمائية سيئة السمعة، والتي قرّبت تلك الجرائم للكثيرين، وأرشدتهم بالتفصيل على كيفية اقترافها كما لو كانت تلك الأفلام مراكز تدريبية على تعلم العنف وكيفية تطبيقه.
 
والخوف الذي ينتابني من حدوث تنامي لتلك الحوادث الفردية، ناتجٌ عن رصدي لتزايد العنف على الشاشات، حتى في البرامج الترفيهية الرمضانية، التي يستضيفون فيها الضيف ليرعبونه ويقتلونه نفسيًا في لحظات يعدونها ترفيهًا وهي تخفي في طياتها عنفًا في التعامل مع الضيف، وبالتالي فاحتمالية تزايد تطبيق العنف في الشارع واردة وممكنة بل ومتوقعة. ويتابع الناس في تلك الأعمال ـالتي يعتبرونها فنيةـ مشاهد العنف والقتل بالآلات الحادة (السنجة والمطواة) مما يترك في البعض أثرًا سلبيًا كامنًا، يخرج منهم بتلقائية وقد تكون بشكلٍ فجائي يستغربه حتى من يقومون بتنفيذ هذه الحوادث من العنف، وللاسف لا يقابل ذلك تربيةً أخلاقية قوية لا من الأسرة ولا من المساجد والكنائس ولا من الإعلام ولا من وزارات الثقافة والتربية والتعليم أو التعليم العالي، وبذلك نجد الشباب موجودًا بمفرده أمام هذا الطوفان الهائل من المصنفات "اللافنية" دونما أي تحصينات تُذكر. والذي أعتقده تمامًا، كحلٍ لهذه الأزمة القاتمة، هو أن نستصدر تشريعًا عاجلًا جدًا، ينص على وجوب تنفيذ الأحكام التي تقضي بإعدام هؤلاء المجرمين القتلة، الذي يعتدون على الآمنين الأبرياء ممن يقضي القضاء بوجوب إعدامهم، أن يكون هذا الإعدام بشكلٍ علني ويتم تصويره على الشاشات، لتنتشر مقاطع الفيديو بهذه الإعدامات العلنية وتكون رادع مقابل لما يتناقله الناس من مشاهد التعدي بالأفلام السيئة، ولتكون بمثابة إخافة لمن تسول له نفسه بالإقدام على مثل هذه الجرائم.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

960 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع