هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أحمد زيدان
  3. لذه من ملذات الحياة .. الطعام

فى فيلم (خرج ولم يعد)مقطع شهير يقول فيه فريد شوقي إلى يحيى الفخراني : الأكل ده لذه من لذات الحياة الكبرى ! عبارة قد لا تلفت انتباهك أو تشعر أن بها مبالغه أو الفكره العامة أن اللى بيحب الأكل ده همه على بطنه وأغلب الناس يعتبرون هذا دناءة!.. والحقيقة أن لا دناءة فيما أحله الله ولا الاستمتاع بنعمه فقال تعالى( كلو واشربوا ولا تسرفوا) هذه هى المحاذير عدم الاسراف. أو حتى أن يكون ماكله من حرام غير كده ربنا بيقولك استمتع بالطعام والشراب..مفيش هنا دناءة ولكن فيه شهوات أخرى للنفس تكون اقبح من شهوة الطعام ولا علاقه لها حتى بحاجات الجسد كشهوء الشهره وشهوة السلطه. الاستعلاء بل هناك من يشتهى الايذاء!..شهوات قد تظهر وقد لا يعلمها أحد.. وشهوة الطعام من حق كل الناس الفقير والفنى والناس مختلفون فهذا يشتهى الفسيخ وهذا يكره اللحم! فهذا يستمتع بطبق الفول وهذا لا يستطعم اغلى المأكولات..حالتك النفسيه تؤثر ..حالتك من جوع تؤثر.. فنفس الطعام مره تجده شهيا ومره لا تجد له مذاقا..ولكن الشيء المؤكد أنه رغم همك فثمرة الخوخ البلدى الذى تحبه قد غيرت مزاجك وشعرت معها بلذه لو ركزت لادركت أنها لذه ونعمه عظيمة! أو ثمره المانجو النصف مثلجه فى حر الصيف أو قطعه شوكولاته (مورو) ومين يقدر على مورو!..نعمه لو تاملتها لا دناءة فيها..إذا ما الهدف من هذا المقال الممل!.. حقيقة لأن ميكروب صغير او فيروس حقير.. دور برد أو ما هو أكبر من ذلك قادر على على أن يعطل شهيتك ويلغيها تماما بل قادر على أن يجعل الاكل في حد ذاته أذى كبير لك بل قادر على أن يجعل حواسا أخرى لا علاقة لها بتذوق الطعام تكرهه فانفك أصبحت تكره رائحته التى كان يسيل لها اللعاب وعينك تكره أن تراه.. تأكله مرغما أقل القليل منه مالايشبع طفل صغير وفقط لتظل حيا لكى لا ينخفض ضغطك أو تصاب بضرر اكبر ولا اقول مطلقاً تتحسر عليه فهو أصبح أذى وأمر كريه يعجز عقلك عن استيعاب كيف أصلا كنت تشتهى هذه الأشياء! التى مازال يشتهيها الناس تفقد ذاكرتك المتصله بمذاق الأشياء ماذا كنت أحب وما تذكر انك كنت تحبه أن جربته وجدته كربها ومؤذيا.. وتسأل نفسك ماذا لو فقد الناس شهيتهم وفقدوا الاحساس بالجوع؟بعضهم سيتحملون الأذى وياكلون (اقله) ليعيشوا وكثير لن يجبروا أنفسهم على تحمل الأذى ستمتلا المستشفيات وسيهلك من يهلك وستركد الأسواق وخاصه كل ما يؤكل..الحياه دى تسير بميزان لا يختل وضعه الله فخلق الحاجة و الشهوه فتلذذك بالاكل فحد ذاته يجعل لك حاجه لشتريه فتكون سببا لرزق غيرك وكل يسد حاجه غيره.. متعه تعينك على الحياة وتحمل همومها فقط مخالفه ضوابط ربك لها يتعبك ..(هناك ناس لا تستطيع أن تجبر نفسها على ما تكره ولا تفعل الا ما تستمع به!).. ولكنك تتأذى ليس من حرمانك من مذاق الطعام بل لأنه أصبح عقاب علي حواسك كلها أن تتحمله.. تدرك أن المفتاح الحقيقي للشعور بالنعم هو الصحه فبدونه تصبح النعم نقم! تدرك معنى أن( الصحه تاج على رؤوس الاصحاء! )..وأن العافيه هى أعظم النعم! وتدرك أيضا أن مع الشر خير وفى بطن البلاء رحمه من جهه أخرى فمع الأذى كان هناك فائده لطالما فشلت في تحقيقها باردتى فتحقق لى به أكثر مما حلمت به فلقد وصلت للوزن المثالي تقريبا رغما عني وارجو ألا اعود أو أقترب مما سبق! .. كل مريض يرجو الصحه ليس هذا المهم ولكن المهم ألا تنسى فسياتى يوم شفاؤك حتما..ولكن المهم أن تتعلم من الابتلاء أن تدرك نعم الله العظيمة عليك وأنها ليس أمور افتراضية لأنك تعودت عليها وأن مع الشر خير قد لا تدركه.. وتدرك أيضا (أن الطعام حقا لذه من لذات الحياة الكبرى! )كما قال( فريد شوقي)!.لم تكن العباره تعبيرا عن دناءة نفس منه فالدناءة فالاسراف فيها أو في شهوات محرمه.. العباره كانت تعبيرا عن شكر وإدراك لنعمه أعطاها لنا الله جميعا.. جميعا.. دمتم بخير وعافية.. أطلت عليكم.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1289 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع