العبد فى التفكير والرب في التدبير هكذا تقال..تفكر فى امور مش بايدك وتتعب نفسك وتعيش في قلق وتدبيرها فايد ربنا عاوز ادخل الكليه الفلانية عاوز اطلع الاول .النتيجة مش بيدك فايد ربنا بس السعى فايدك ..عاوز ازود رزقى عاوز أحقق الهدف الفلاني .مش فايدك فايد ربنا بس السعى فايدك عاوز ادفع الأذى اللى هيحصل بعد كذا وهو فى ظنك متحقق مش فايدك فايد ربنا ..اللى فايدك السعى إن أمكن للأمور اللى فيها السعى والدعاء على أى حال طالما ليس لك اختيار. فعليك أن تريح بالك لانه بيد الله من لن يضيعك.. التفكير ستؤذى به نفسك القلق لن يغير شىء.. لا تفكر فالله هو المدبر.ولكن المعضلة فيم لك فيه إختيار ودى محنه بنى ادم اللى جينا الدنيا علشانها الامانه التى اخترناها ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فابين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا) صدق الله العظيم..امانه الاختيار.. فتكون ما بين مطرقة الحسره وسندان الندم.. حسره إن تخازلت فتقول ليتنى فعلت وفعلت! وندم فتقول ليتنى ما فعلت ! مع أن ربنا قال( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم) صدق الله العظيم.. فالدنيا لا تستحق لا حسره على ما فات ولا فرح بما اتاك ..بس هتفضل طبيعتنا البشريه تغلبنا ونظل ما بين قلق وحيره ورجاء!.. فيا رب ألهمنا السداد والتوفيق و الحكمه ( و من يُؤْتَ الحكمه فقد أُوتِيَ خيرا كثيرا).وصبرنا على ما لم نحط به خبرا ..يا مدبر يا عالماً بم كان وما سيكون يا لطيف يا خبير يا أرحم الراحمين.