من نعم الله علينا انه جعل الموت والنسيان والدود
دعونا نتخيل ان جميع الموتي من ايام سيدنا أدم عليه السلام لم يدفنوا ولم تتحلل جثثهم
فكيف يكون الوضع
جثث ليس بها حياة
اجساد بدون روح
اعتقد ان الارض لن تكفي الكم الهائل من البشر عليها
ويمكن كنا حملنا الجثث في صاروخ لنتخلص منها ونرسلها الى القمر او الى زحل او اي كوكب اخر
حتي نستطيع نحن العيش على الارض
وان نجد الماوي
والسكن
فسبحان الله

وكانت لى وقفة اخري عند الموت
وتذكرت
وقفت علي القبور مناجيا قبر الحبيب فهل يرد ندائي احبيب مالك لا ترد ندائنا
انسيت بعدي خله الاحباب
قال الحبيب فكيف لى بجوابكم وانا رهين جماجم وتراب
ماذا لو اتي الموت الان
اخذتني صدمة بخبر الموت
وصحوة لما انا فيه
هل هذه هي النهاية
فماذا نفعل اذا
وما نحن فيه الان
وماذا لو مت الان
هذا ليس تشاؤم
ولكنى وجدت معني جديد للحياة وهو لم لا افعل ما اريد قبل فوات الاوان
لماذا أؤجل كل ما ارد عمله
فالان انا في صحوة الموت
التي رايت بها الحياة
رايت انه لابد من ترتيب واجتهاد وسرعه
لان الموت اسرع
واقرب
ورايت انه لابد من هذه الصحوة نعم
ان الحياة غفلة كبيرة تجعل الانسان يبتعد ويسهوا وينسي
والموت هو اليقظة التى تجعلنا نري الحياة
فنعرف لماذا خلقنا وماذا وراء وجودنا وحياتنا وماذا نفعل
وللحديث بقية