هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة نادين يونان
  3. شاهدت لك مسرحية : حكايات من أزقة العالم الثالث
هى مسرحية بسيطة فى الإمكانات ، غنية بالأفكار و المشاعر و الأهداف ...

 

شاهدتها فى مسرح "روابط" بوسط البلد بالقاهرة..

 

تقدمها فرقة "تلاتة" تكريماً للأستاذ العراقي الكبير (قاسم محمد)

 

حيث و تقديراً من تلاميذه في مصر، قامت الفرقة بإعادة إنتاج آخر أعماله الإخراجية في مصر "حكايات من أزقة العالم الثالث" والتي قدمها في صيف 2003 على خشبة مسرح الهناجر



الحكاية بسيطة ، حكاياتين منفصلتين لشابين من دول العالم الثالث ...

 

حيث يطغى المال و السلطة على الإنسانية ... فيضطر واحد منهم للعمل "كلب حراسة" بدلا من الكلب الذى مات ... و أخر يضطر للدخول فى صفقات لبيع اللحوم المعلبة للدول العالم الثالث و التى هى عبارة عن لحوم " جرزان" و ليس لحم بقرى ...

 

تدور الإحداث متوازية بين القصتين فى حوار أكثر من رائع لما يدور بداخل الفقراء من أحاسيس و أحاديث

 

حيث تضطرهم الظروف ليعيشوا مثل "الكلاب" و يأكلون مثل "الكلاب" و يصل بهم الأمر ليتصرفوا مثل "الكلاب"

 

جاء الحوار "عميق جدا" و خصوصا فى مشهد نجد فيه أحد البطلين و هو "ينبح" و يشخص حالته طبيب بيطرى ، و يحكى أنه : كان إنسان ، و لكنه الن أصبح "كلب" فهو يهبهب مثل الكلاب ... يمشى على أربع و ليس مرفوع الرأس مثل الكلب ... ياكل البقايا مثل الكلب ... يتصرف "بحيوانية" و وحشية مثل الكلب ... "يعض" مثل الكلاب ..



فقد إنسانيته ، حيث أرتفعت "غرائزة الحيوانية " على الإنسانية ...

 

جاء أيضا فى أحدى الحوارات عن "التطبيع" و هلى نحن مع التطبيع أم لا ...
و لكن هذه المرة ليست كما نكررها كل مرة ...

 

هذه المرة فى فكرة "تطبيع" الناس و خصوصا دول العالم الثالث على المعيشة فى ظروف معينة ...
على أكل أكل معين .. فتصبح "طبيعى" و "عادى"
و يصبح فقد "إنسانياتنا" عادى و طبيعى ..

 

و هذه هو "التطبيع" الحقيقيى ....

 

أثرت فى جدا المسرحية و أترككم مع بعض اللقطات ...

 

 

 



 

 





تحياتى
:)
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1001 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع