منذ الأمس يطوف بعقلي سؤال:
أين دفاع الفتاة شهد عن نفسها؟
لماذا لم ينتشر شرحٌ لها ولأبيها يوضح أحقيتها بالذهاب للبطولة؟
عدم ظهور رد لها في مقابل كل هذه الضجة من جانب المصابة هو شيء مريب.
أعود دومًا لاختبار الله لنبيِّه داوود حين قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه، وهو لم يسمع ممن أخذ النعجة وجهة نظره، فحكم حكم غير عدل بالسماع لطرفٍ واحد
كلمة المصابة عن أنها تريد لها الذهاب لأنها لن تحقق شيئًا جعلت الشك يحيك في صدري. هي أيضًا ليست سلمية الهوى
ثم قرأت اليوم كلامًا من محكم لرياضة الدراجات (لا أذكر اسمه دون إذنه) يقول إن التأهل للبطولة يستغرق 4 سنوات، وأن شهد تأهلت قبل الحادث، وأن مثل هذه الحوادث معتادة بمعدل اثنين مصابين أو أكثر في كل سباق، وأن المصابة عادت للعب ولا شيء بها الآن وهي لم تتأهل ولم يتأهل أحد سوى شهد، وهذا أمر صعب الحدوث ولهذا يستقتل الاتحاد لأجل المشاركة، وأن شهد من أسرة بسيطة بلا علاقات أو واسطة
آخر جملة بالذات زادت القلق في صدري وعاد السؤال يضج في عقلي: أين رد شهد على ما يجرى؟
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَاب