أتساءلُ مَا الذي يحاولُ المرءُ أنْ يُثبته طوال الوقت، ولِمَن؟!
في الحقيقة إذا توقفَ الواحدُ مِنَّا علىٰ إجابةٍ يقينيةٍ صادقةٍ لهذا السؤال؛ فإنه سيتوقفُ عنِ الركضِ في مضامرِ الآخرينَ بلا فائدة تُرجىٰ، ويلتفتْ كلَّ الالتفات للخرابِ الكامنِ بداخله، فيُعمِّره.
ذلكَ أنَّه إذا صلحَ لنفسهِ أولًا، صلحَ للآخرينَ مِن حوله.