تمنيت أن لا آخذ حذري فقط بكل التفاتة لي ..
الأمر مرهق
الكاذبون رائعون
والألطف لا يخبرك الحقائق ...
وبين كليهما كنت أصرخ بمنتهى الهدوء مع ابتسامة تضغط على فكي حسرة " أنا أعرف ..."
صغيرتي يومًا قالت لي:
سئمت أن أخفي الأشياء عنك أصبحت أشك أن كل ما أخفيت كنت أخفيه بعقلك ...
شعور الغربة أصبح متلازمة لحالي ...
أنا لا أكذب ؟
أو لا أخفي الأشياء؟
أفعل ...
لكن ..
لا أفترض الغباء ولا قلة الحيلة أوالثقة العمياء من الأطراف الأخرى...
كل ما يسيء لشعور رهيف لا أفعله أخشى أن أكون مدية على صغرها تجرح بشدة ...
لا أواجه ليس سلبية وضعف لكن شفقة ولين ..
لا أحب صورتي المعاتبة، و أمقت مهارة قلب الحقائق والنقد المقيت ..
أكثر ما آلمني في كل القصص انتظار التفهم دون حديث مع الكلمة الساحرة العظيمة ...الاعتذار ...