أمراةً
كأنها أمراةً
تُوحي لشاعرِها
تهمس في أذنهِ سرًّا
هذا الصوت الايُمحي
ما لاحَة خُصل من ضفائرها
تجسد الصبر في بوحا
تسطر من دمِها تاريخ ملحمةً
وربما كلماتٍ تضمَدَ الجُرحا
من يعرف الشعر قد يستعذب
كأنما الشعر ماء يُنتُ القمحا
ننام بي خزناً نصحا غدًا بلا فرحا
يبيتُ الليل يتلُو علي سمعي
صوتها الكان يعلُو بهِ النُصحا
بعِطر المسك تفوح أنفاسڪ
تسقي بساتينڪ ليلاً وتزهرَ الصُبحا