هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة هبة شعبان
  3. غلطة أيوب

مرحباً أيوب..

أخبرنا عن النبوة حيث كنت

هل حقاً كنتَ صابرا؟

يروون أنك ابتليت؛ وما عصيت

وابتليت؛ وما سئمت..

وابتليتَ ..

ولو أن غيرك، كان مكانك؛

أصبح حتماً كافرا.

أيوب.. هل تعلم؟

عن الأبناء إن عاشوا 

بجرح اللاوالدَين على قيد الحياة؛

لأن الحرب لم تأذن..

يجوعون جداً

يموتون برداً

وفقرٌ يعود إذا ما ذهَب

حصارٌ ونارْ

سماءٌ تُصيب وأرض تغيبْ

وأيوبُ تعلَم؟

بطفلٍ سيحزن.. وبيتٍ تهدَّمْ ؟

وسعفٍ تشقّق،

وسقفٍ غريب يسمى بلاداً.. ؟

يميدُ ويُغلَق.

ومرحباً أيوب..

إن الحرب لا تأذن بأن نفرح

وإنّ الموت ينظرنا بأسماء كأقنعةٍ..

والموت يا أيوب موتٌ

لا يعفو ولا يسمح.

يا سيدي أيوب..

يقتاتنا الهمُّ

من الصوتِ إلى الصمتِ

من الضوءِ إلى الظلماتْ

ويعيشنا الخوف ولا ندري

كيف نكون بكلّ وجود الله فينا؛

للخوف عشَّ حياةْ..

يلد على أنقاضنا

ويلقّم الأيام بيديه على أحزاننا..

يا سيّدي أيوب.. 

أنت نبيّ

يروون أنك:

ابتليت وما عصيتْ

وابتليت وما سئمتْ

وابتليتَ، ولو أن غيرك كان مكانك

أصبح حتماً كافرا..

هل حقا كنتَ صابرا؟

عليكَ سلامنا نبيَّ الله

كلما بتنا على القهرِ

كلما وفد إلى الدنيا فقيرٌ من جديد

فلا عامَ خير يعودُ علينا،

ولا عادَ عيدْ

عليكَ سلامُنا نبيَّ الله

كلّما بتنا على القهرِ

وكلّما آوى جريحُ روحٍ؛

من دون مأوى

ومن دون مثوى

وكلّما استسلمنا للصّبرِ..

يا سيدي أيوبْ

كم كنتَ حقاً صابرا

وابتليتَ وما عصيتْ

وابتليتَ.. وكم أنَّ غيركَ صارَ مكانكَ

ليسَ نبيّاً؛

ولكنَّ بلوى.. على إثر بلوى

على إثر خوف من الكفرِ يوماً؛

من الخوفِ.. كم أصبحَ كافرا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2072 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع