السيده رئيس النيابة الإدارية متخانقه من جوزها ، متخانقه مع دبان وشها .. .. المهم انها و هي منتشيه بوضعها القضائي ... أطاحت بمقدم الشرطه منضبط الأعصاب ... بجرائم مثبته .. و لم تنجح في "فرملة" أعصابها ... كعادة السيدات

أحيلت الي وكيل نيابه " زميل " ... الوضع محرج .. اي نعم النيابة العامه تختلف عن الإدارية ..لكن كلها هيئات قضائية ... و نحن طبعا لسنا في المدينه الفاضله و لسنا ملائكة ... و يجد وكيل النيابه نفسه .. تحت دوافع مختلفه ..مطبقا لأقل إجراء ممكن علي السيده الزميله ... بنت الزميل ..و حرم الزميل ... و اخت الزميل ... فافرج عنها بكفالة هزيلة ... و أعاد إليها جهازها المحمول

استمرار تسرب مقاطع الفيديو المتداوله ... يزيد من إدانة السيده رئيس النيابه . إدانة دامغه ... عدم احترام القانون ... اعتداء ، سب و قذف .. ، إهانة رتبة عسكرية ... ، تمزيق مهمات اميريه ..الخ .. ، ليتكون راي عام محتقن ضد تصرف السيده ذات الصفة القضائية

النيابه الإدارية التي تنتمي لها السيده المدانه .. سارعت لتحويلها للتحقيق ،،، فلا بد أن تنأي بنفسها عن ما حدث ...درءا للمسؤوليه ... فالمناخ العام ليس مناخ دفاع عن مثل هذه التصرفات المثيره للشعور العام

النيابه العامه و التي أفرجت عن السيده ..و تحت ضغط الرأي العام و تسرب المزيد من الفيديوهات التي تدين السيده أكثر و أكثر .. ... سارعت الي اصدار بيان ..هدفه امتصاص الصدمه ..لتبرير قرار الإفراج ... الذي لا يتناسب مع حجم الجرم الموثق ... بأن السيده لها وضع صحي و نفسي خاص !!

الكرة ترتد فجأه في ملعب النيابه الإدارية و التي تجد نفسها مضطره لتبرير تكليف سيده لها وضع صحي بمهام قضائيه .. !! !!

الخلاصه أن هذه السيده وضعت هيئات قضائيه و شرطيه في تخبط و حرج شديد ... و الأغلب الاعم انها وضعت حدا لحياتها المهنيه .. اللي الابد ...

كل ما سبق لا يهم أمام الحقيقه الدامغه ..

الرجل ..أكثر سيطرة علي اعصابه من المرأة .. التي يناسبها ممارسة مهنة لها علاقة بالفنون و التدريس و الطب و الهندسة ... لكن مهن القضاء و القيادة و الحكم و اتخاذ القرارات المصيرية و ضبط الاعصاب ..فمالها و مال الكلام العجيب ده

و انا لله و انا اليه راجعون