السلام عليكم و رحمة الله
عن الفيسبوك و سياساته أتحدث ... رغم شهادتي "المجروحه" ... لأنه ينافس موقع أقوده ... !!
يبدو ان كلمة "ينافس" هذه .... بها مبالغه بعض الشئ .... فمنتداي لا يتعدي نقطه في محيط "الفيس" ... رغم قدمه و زحمه ...
لقد كتبته عنه - أي الفيسبوك - سابقا ... و ذكرت اني استخدمه للتوثيق لا اكثر ... كما انه بات من الضروري جدا ان يكون لك "فيس" تتواصل به مع كوكب الارض ...
مؤخرا .... تعرضت لموقف .... كنت اتوقعه .. و حاولت تأجيل حدوثه دائما ... ربما لخبرة لي سابقه في منتدي سابق ... في عصر ما قبل الفيسبوك ... كان مشرفوه نموذجا لاستبداد اداري لا حدود له ...و ربما يكون هذا الاستبداد هو السبب الرئيس في إنشاء منتداي قبل غزو الفيسبوك
في الفيسبوك ... لكل شخص منصه .... و لكل شخص صلاحيات ... و كروت حمراء يشهرها في وجه من يشاء .... لذا فالارضية النقاشية ليست متساويه .... الكل رئيس و الكل مستعد لان يمارس استبداد رئيس ...
عضوه "فيسبوكيه" تنشر صورا فنيه لرسامين عالميين .... و لأني "احب" هذا المجال .... تتبعت صفحتها ... ثم بين الفينة و الاخري أقرأ لها تعليقات و تدوينات .... تتسم بالحده و العصبية .... و لاحظت ان النقاش معها "صعب" .... و ثقافة الحوار بعيدة عنها بعض الشئ ... رغم انها تستخدم نفس مصطلحات المنادين بالحرية ... و المنددين بالاستبداد ...
جربت الحوار بالمنطق ... و لأني اعلم ان منطقي احيانا يكون قويا عندما اكون مقتنعا بفكرة ما ... و احب ان اجابه بمنطق مماثل ... فقد كانت تجاربي النادره في الحوار معها تجارب قصيرة المدي علي اقتضابها ... فهي في وضع متحفز دائم ... !!
شكلها "الاصفر" ... و الفن الذي تنشره كان يوحي بشخصيه هادئه سلسله ... لكن الواقع كان ثائرا .... فآثرت ان اكتفي بالمتابعه من بعيد ... دون الانخراط في نقاشات ....
مؤخرا جدا ... نشرت تلك العضوه ... صوره شبه عاريه تماما لرسام فرنسي يدعي ... "جان بيير لوكليرك" ...
الصوره المرسومه بمهاره لا نقاش فيها ... لكنها ايضا تظل صوره عارية .... و مهما كانت مهارة و فن راسمها لا ينفي عنها ... انها عاريه !!
مثلا .... لو رسم أحدهم "مؤخرة" بقره ... بكل فن و رهف .... فهذا لا ينفي - في خضم روعه الرسم و الخامات الفاخرة المستخدمه - ان الصوره ... صورة مؤخره بقرة !!
اعود للصوره العاريه ... الذي يستحق منفذها "نوبل" في الرسم ... لو كان هناك "نوبل" ... فقد كتبت عليها تعليقا ... حاولت ان يكون بسيطا ... و معبرا و هينا ... لعلمي بشراسة و تحفز و مخالب .... الناشرة ... فقد كتبت :
بعد تعليقي بقليل ... قام عضو بتعليق موجه لي قال فيه :
الحقيقه ... استغربت من اقحام الارهاب و الدين و السياسه في تعليق موجه لي ... و فيما يبدو انه شبه اعتراض شديد علي تحفظي علي العري في الصوره ... ! ... فخلط نابلا في حابل
وجدت ان المنطق "معوج" .... و انه لا يفل المنطق سوي المنطق .... فكتبت له قائلا :
ربما يكون تعليقي .... ساخرا ... لاذعا .... لكني اردت ان اصدمه بمنطق .... يقول ان لكل شئ ... معايير تحدد الحدود .... فالفن له حدود ... و العري ايضا له حدود ...
كتبت تعليقي السابق و كنت مدركا ... ان ناشرة الصوره العارية و التي لا ينقصها الاستعداد للانقضاض ... ستنقض ..... و قد كان ... لكنها ... "انهزمت" بعد ان كتبت آخر حرف من مشاركتها التي اشهرت فيها كارتا أحمرا لي ... كالذي اشهره في مباريات كرة اليد
لقد استفزها منطقي ... حتي الثمالة ... فكتبت تقول :
لكن الشئ المزعج -والذي لن أتسامح فيه - لكي أكون صريحة مع حضرتك، هو أسلوب الحوار الذي توجهت به علي صفحتي .. ومش من حق حضرتك أن تقيم محاكم تفتيش وتتكلم بهذا الاسلوب الفاقد للياقة وأبسط أدبيات الذوق في الحوار لي ولضيوفي علي الصفحة والإساءة إليهم، وتتوجه لي بعبارة "يعاقب عليها القانون " - وأنا لن أتسامح أبدا مع اللغة التي تحدثت بها إلي عمي الفاضل عادل الكاشف بشكل يفتقد لقواعد الذوق والإحترام لقيمة قكرية وأدبية مثله وبمثابة قدوة ومثل أعلي لي وللكثيرين .. وإذا كان حضرتك غير راضي عن محتوي صفحتي وعند حضرتك موقف معادي من الفن .. فأنا بعفي حضرتك من الشعور من الضيق والإنزعاج ومن صداقة صفحتي المتواضعة
مشاركتها بها العديد من الاتهامات ... الصغيره و الكبيره .... قد لا اهتم لها كثيرا .. فلا يعرفني غير نفسي ... و كنت قادرا علي الرد بمنطق اقوي ... و باسلوب اهدئ ... لكن "المجروحه" سحبت صلاحياتي من علي صفحتها ... فلم أعد قادرا علي الرد ...
الجميل ايضا .... ان العضو الاخر الذي اقحم الارهاب و الدين في التعليقات .... كتب يقول :
انا لست مبتئسا ... .... لكني مشفق فقط ...
و لأنه ليس لي صلاحيات الرد ... فالعضوان ظلا يردان علي بعضهما البعض .... فكتبت له ناشرة الصورة العارية تقول :
اللوحة بتمثل تحفة بصرية وفكرية بإعتبارها سيمفونية في الألوان والتشكيل الرائع، فضلا إنها دراسة نفسية إنسانية تجمع ما بين الرمزية والواقعية بأسلوب معاصر أو ينتمي إلي الحداثة Realistic Contemporary وبتعبر عن مونولوجيا أو حوار داخلي لحالة من حالات التأمل الإنساني والنوستالوجيا للماضي وتأمل وعود المستقبل.. اللوحة تم إستخدم فيها مزيج من أقلام الرصاص وألوان الباستيل والذهب .. ودراسة الألوان والأقمشة في اللوحة غاية في البراعة والجمال والتجانس .. تحياتي وتقديري .
بالفعل ... لو رسمنا "مؤخرة" البقره .. بألوان الباستيل و الذهب ... ستكون افضل من كثيرا من الوان الشمع ... !!
رد عليها "عمها" قائلا ..... :
الي هنا ... انتهي الحوار ... و التي خلاصته اني :
1- اني عدو للفن
2- اني منتمي فكريا و روحيا للارهابيين و الاخوان !!
3- اني ذي نظرة متدنية و غير مستوعبه للفن
4- أني غير مستوعب "للمونولوجيا" الذي حوته الصوره العارية ... !!
5- ان تعليقاتي تجاه الفن سوف تسئ لي كثيرا ...
ليس لي حق الرد ... و انا قادر حتي الثمالة للرد ... و من تتبع بعضا مما انشره قد يدعم زعمي ... لكنها تظل تجربة ... تدل علي ان بيننا و بين المستقبل ... بحارا و محيطات ...
و قد يتساءل البعض ... لماذا انشر تلك التعليقات "المسيئه" في مجملها لي .... ؟
الاجابه ... لا اجابه ...!
تحياتي