آخر الموثقات

  • صناعة الإشاعة بالكلباني
  • أمضي
  • المرأه أفضل بلا مساواة،، مقال
  • من غرائب الأدوية
  • و لا أحد ثالثنا
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 27
  • «البَساطةُ» سر صناعة هذا الكون 
  • بس أنا ليه حزين 
  • صدقني
  • ما خلقت إلا لتزهر..
  • تعبت من التضحيات
  • عبر الأثير..الجزء الأول 
  • الكون يرشدنا إلى قيمة «الجمال»
  • هذه الأشياء هي
  • ازاي كدة
  • الخامسة فجرًا بتوقيت إلهامي
  • حاكموا الطبيبه و إلغوا عنصر الإحصاء أولا
  • قلب محظور مهجور
  • علمني الحب
  • قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. المنطق المنتحر علي "الفيسبوك"

السلام عليكم و رحمة الله 

عن الفيسبوك و سياساته أتحدث ... رغم شهادتي "المجروحه" ... لأنه ينافس موقع أقوده ... !! 

يبدو ان كلمة "ينافس" هذه .... بها مبالغه بعض الشئ  .... فمنتداي لا يتعدي نقطه في محيط "الفيس" ... رغم قدمه و زحمه ... 

لقد كتبته عنه - أي الفيسبوك - سابقا ... و ذكرت اني استخدمه للتوثيق لا اكثر ... كما انه بات من الضروري جدا ان يكون لك "فيس" تتواصل به مع كوكب الارض ...

مؤخرا .... تعرضت لموقف .... كنت اتوقعه .. و حاولت تأجيل حدوثه دائما ... ربما لخبرة لي سابقه في منتدي سابق ... في عصر ما قبل الفيسبوك ... كان مشرفوه نموذجا لاستبداد اداري لا حدود له ...و ربما يكون هذا الاستبداد هو السبب الرئيس في إنشاء منتداي قبل غزو الفيسبوك  

في الفيسبوك ... لكل شخص منصه .... و لكل شخص صلاحيات ... و كروت حمراء يشهرها في وجه من يشاء .... لذا فالارضية النقاشية ليست متساويه .... الكل رئيس و الكل مستعد لان يمارس استبداد رئيس ... 

عضوه "فيسبوكيه" تنشر صورا فنيه لرسامين عالميين .... و لأني "احب" هذا المجال .... تتبعت صفحتها ... ثم بين الفينة و الاخري أقرأ لها تعليقات و تدوينات .... تتسم بالحده و العصبية .... و لاحظت ان النقاش معها "صعب" .... و ثقافة الحوار بعيدة عنها بعض الشئ ... رغم انها تستخدم نفس مصطلحات المنادين بالحرية ... و المنددين بالاستبداد ...  

جربت الحوار بالمنطق ... و لأني اعلم ان منطقي احيانا يكون قويا عندما اكون مقتنعا بفكرة ما ... و احب ان اجابه بمنطق مماثل ... فقد كانت تجاربي النادره في الحوار معها تجارب قصيرة المدي علي اقتضابها ... فهي في وضع متحفز دائم ... !!

شكلها "الاصفر" ... و الفن الذي تنشره كان يوحي بشخصيه هادئه سلسله ... لكن الواقع كان ثائرا .... فآثرت ان اكتفي بالمتابعه من بعيد ... دون الانخراط في نقاشات .... 

مؤخرا جدا ... نشرت تلك العضوه ... صوره شبه عاريه تماما لرسام فرنسي يدعي ... "جان بيير لوكليرك" ... 

الصوره المرسومه بمهاره لا نقاش فيها ... لكنها ايضا تظل صوره عارية .... و مهما كانت مهارة و فن راسمها لا ينفي عنها ... انها عاريه !!

مثلا .... لو رسم أحدهم "مؤخرة" بقره ... بكل فن و رهف .... فهذا لا ينفي - في خضم روعه الرسم و الخامات الفاخرة المستخدمه - ان الصوره ... صورة مؤخره بقرة !!

اعود للصوره العاريه ... الذي يستحق منفذها "نوبل" في الرسم ... لو كان هناك "نوبل" ... فقد كتبت عليها تعليقا ... حاولت ان يكون بسيطا ... و معبرا و هينا ... لعلمي بشراسة و تحفز و مخالب .... الناشرة ... فقد كتبت : 

 
جميله .... لكن يعاقب عليها القانون 

 

بعد تعليقي بقليل ... قام عضو بتعليق موجه لي قال فيه :

 
هذا العمل مثال نموذجى للعمل التشكيلى الرفيع الذى ينبغى التعامل معه بلغة الفن ومقاييسه وقيمه . بعد مايزيد على 4 عقود من الخطاب الدينى المسف وحرب جماعات الارهاب على الثقافة وتغليب الاعمال الهابطة المبتذلة .. ..

الحقيقه ... استغربت من اقحام الارهاب و الدين و السياسه في تعليق موجه لي ... و فيما يبدو انه شبه اعتراض شديد علي تحفظي علي العري في الصوره ... ! ... فخلط نابلا في حابل 

وجدت ان المنطق "معوج" .... و انه لا يفل المنطق سوي المنطق .... فكتبت له قائلا : 

 
عزيزي الاستاذ الفاضل عادل الكاشف , في كليات الفنون هناك تطبيق اصيل عالميا , ملغي مصريا اسمه المودل العاري و هو عباره عن قيام الطلبه برسم زميله لهم او استاذتهم ... عاريه تماما تماما لكي يتدربوا علي المقاييس النسبيه لجسم الانسان و نسبه كل جزء للآخر , فهل تتفضل بادراج بعض الموديلس العراة لكي نتناوله معا بلغة الفن و مقاييسه و قيمه .. بعيدا عن الخطاب الديني المسف ..... كل التحيه

ربما يكون تعليقي .... ساخرا ... لاذعا .... لكني اردت ان اصدمه بمنطق .... يقول ان لكل شئ ... معايير تحدد الحدود .... فالفن له حدود ... و العري ايضا له حدود ... 

كتبت تعليقي السابق و كنت مدركا ... ان ناشرة الصوره العارية و التي لا ينقصها الاستعداد للانقضاض ... ستنقض ..... و قد كان ... لكنها ... "انهزمت" بعد ان كتبت آخر حرف من مشاركتها التي اشهرت فيها كارتا أحمرا لي ... كالذي اشهره في مباريات كرة اليد 

لقد استفزها منطقي ... حتي الثمالة ... فكتبت تقول : 

 
الحقيقة يا أستاذ محمد Mohammad Abdelwahab .. أنا غير مستغربة من نظرة البعض المتدنية من الفن وعدم تفهمهم وإستيعابهم له، لإن في إعتقادي إن تذوق الفن مرتبط بالقدرات الشخصية والرصيد الإنساني لكل شخص ومدي حساسيته ومستوي ثقافته ورؤيته .. وبالتالي قصور البعض في فهم عمل فني ليست مشكلتي، لكنه يكشف مستوي عقلية كل إنسان ومدي تفتحه أو إنغلاقه ومدي روحانيته أو حسيته ومستوي ثقافته الحقيقية .. كون البعض ينظر إلي عمل فني لإمرأة ليست لها ملامح ومجرد تكوين لوني علي ورق بإعتبارها شئ مشين .. فأنا أعتقد إن هذا الإنسان هنا لديه مشاكل جدية Serious Issues عليه إنه يكون واعي بها علي الأقل لمحاولة علاجها .. ونصيحتي لحضرتك عدم الجهر بمثل هذه الأراء تجاه الفن علنا لإنها غالبا قد تسئ كثيرا إلي حضرتك ..
لكن الشئ المزعج -والذي لن أتسامح فيه - لكي أكون صريحة مع حضرتك، هو أسلوب الحوار الذي توجهت به علي صفحتي .. ومش من حق حضرتك أن تقيم محاكم تفتيش وتتكلم بهذا الاسلوب الفاقد للياقة وأبسط أدبيات الذوق في الحوار لي ولضيوفي علي الصفحة والإساءة إليهم، وتتوجه لي بعبارة "يعاقب عليها القانون " - وأنا لن أتسامح أبدا مع اللغة التي تحدثت بها إلي عمي الفاضل عادل الكاشف بشكل يفتقد لقواعد الذوق والإحترام لقيمة قكرية وأدبية مثله وبمثابة قدوة ومثل أعلي لي وللكثيرين .. وإذا كان حضرتك غير راضي عن محتوي صفحتي وعند حضرتك موقف معادي من الفن .. فأنا بعفي حضرتك من الشعور من الضيق والإنزعاج ومن صداقة صفحتي المتواضعة
 

مشاركتها بها العديد من الاتهامات ... الصغيره و الكبيره .... قد لا اهتم لها كثيرا .. فلا يعرفني غير نفسي ... و كنت قادرا علي الرد بمنطق اقوي ... و باسلوب اهدئ ... لكن "المجروحه" سحبت صلاحياتي من علي صفحتها ... فلم أعد قادرا علي الرد ... 

الجميل ايضا .... ان العضو الاخر الذي اقحم الارهاب و الدين في التعليقات .... كتب يقول : 

 
ياسيد محمد عبد الوهاب .. لاتحاول ان تتنكر لفكرك ومبادئك اللذين عبرت عنهما فى تعليقك السابق . ولاأن تنفى ارتباطك الروحى بفكر جماعات الارهاب التى قررت ايام حكم مرسى تحريم فن الباليه بينما قامت برعاية حفلات الفنانة (الفاضلة) دوللى شاهين . فهذا ماتريده تلك الجماعات . التعامل فقط مع الاعمال الرديئة والفجة باعتبارها فنا لانها تؤكد وجهة نظرها بشأن الفن .. بينما اعمال الباليه والموسيقى والرسم التى تحرض على التفكير المتعمق لانها ترتبط بثقافة او فلسفة اكثر عمقا فانها قد تدخل هذه الجماعات فى صراعات تؤدى الى تمرد اعضاء هذه الجماعات على امراء جماعاتهم . لو لم تفهم كلامى فلا تبتئس
 

انا لست مبتئسا ...  .... لكني مشفق فقط ... 

و لأنه ليس لي صلاحيات الرد ... فالعضوان ظلا يردان علي بعضهما البعض .... فكتبت له ناشرة الصورة العارية تقول : 

 
الأديب الكبير وعمي العزيز عادل الكاشف Adel Elkashef أولا أنا بعتذر لحضرتك كثيرا علي اللغة التي تم التوجه بها لحضرتك علي صفحتي، ثانيا بشكر حضرتك علي الإضاءة المثقفة الواعية بكل ما تحمله من تقدير لقيمة الفن التشكيلي ، وهذا ليس غريبا أبدا علي حضرتك بإعتبارك معبر عن تيارا فكريا مستنيرا نحن في أمس الحاجة إليه لإصلاخ هذا الوطن في ظل هذا المناخ السياسي والثقافي والإجتماعي الفاسد ..
اللوحة بتمثل تحفة بصرية وفكرية بإعتبارها سيمفونية في الألوان والتشكيل الرائع، فضلا إنها دراسة نفسية إنسانية تجمع ما بين الرمزية والواقعية بأسلوب معاصر أو ينتمي إلي الحداثة Realistic Contemporary وبتعبر عن مونولوجيا أو حوار داخلي لحالة من حالات التأمل الإنساني والنوستالوجيا للماضي وتأمل وعود المستقبل.. اللوحة تم إستخدم فيها مزيج من أقلام الرصاص وألوان الباستيل والذهب .. ودراسة الألوان والأقمشة في اللوحة غاية في البراعة والجمال والتجانس .. تحياتي وتقديري .
 

بالفعل ... لو رسمنا "مؤخرة" البقره .. بألوان الباستيل و الذهب ... ستكون افضل من كثيرا من الوان الشمع ... !!

رد عليها "عمها" قائلا ..... : 

 
شكرا لككتورة يادياابنتى العزيزة الغالية لما تتكرمين به من جهد تنويرى وتثقيفى واعى وراقى .. ومع ذلك فلابد أن يصادف هذا الجهد بعض سوء التقدير أو عدم الفهم .. هذا طبيعى فى ظل تراكمات سياسات التغييب العقلى والتهميش الثقافى التى مارستها الدولة بالتواطؤ مع جماعات الارهاب طوال 40 عاما . وبعد مايزيد على 3 سنوات من ثورة يناير 2011 فقد صار ضروريا ان نهتم جميعا بتأسيس مشروع تنويرى ثقافى وابداعى ونشره على اوسع نطاق فى كل مجالات الفن والثقافة . تحياتى وتقديرى .
 

الي هنا ... انتهي الحوار ... و التي خلاصته اني :
1- اني عدو للفن  
2- اني منتمي فكريا و روحيا للارهابيين و الاخوان !!  
3- اني ذي نظرة متدنية و غير مستوعبه للفن  
4- أني غير مستوعب "للمونولوجيا" الذي حوته الصوره العارية ... !!
5- ان تعليقاتي تجاه الفن سوف تسئ لي  كثيرا ... 

ليس لي حق الرد ... و انا قادر حتي الثمالة للرد ... و من تتبع بعضا مما انشره قد يدعم زعمي ... لكنها تظل تجربة ... تدل علي ان بيننا و بين المستقبل ... بحارا و محيطات ... 

و قد يتساءل البعض ... لماذا انشر تلك التعليقات "المسيئه" في مجملها لي .... ؟

الاجابه ... لا اجابه ...!

تحياتي 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

224 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع