هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. طوبي لجيل السبعينات
عام استثنائي مر ... يشبه جيلنا الاستثنائي الذي يمر ...
ربما عبارة.. كل عام و انتم بخير .. يستحقها جيل خاص .. جيل عاصر بهدوء و ترقب... اختراع الحاسب الالي و نظام تشغيله العتيق " الدوس " ...ثم تسارع به الزمن بشكل سريع حتي وجد نفسه فجأه تحت رحمة نظام الحياة الجديد الذي يديره الهاتف المحمول بنظاميه " الاندر" أو " ابل" ....
نظام انهي مذاق الحياة و طعم الايام ... تماما .. كمريض كورونا .. يحاول تذوق "الفسيخ" و يشعر أنه هو و " صنية البطاطس " سواء ... !
مسلسل الثامنة الوحيد الذي يجمعنا .. انتهي أمره الي الابد ... و تفرق دمه بين خمسين قناة لا تُشاهد جميعها ... ، . روايات نبيل فاروق ..التي شكلت فارقا في جيلنا كله ... رحلت هي الاخري برحيل كاتبها .... الذي كان احد اكبر رموز جيلنا الثقافية علي الاطلاق ...ليختطفه منا عام الكمامة الابيض هذا .. .و الذي نحتفل برحيله ...
جيلنا قديما عندما كان يخرج الي الشارع لهدف ما ، مشوار ما ... لا توجد قوة قادره علي تغيير مساره ... أو تكليفه بشئ اضافي .. أو بالتأثير حتي علي مزاجه .. الان ... المحمول .. يمكنه تغيير مسارك و خطتك بمكالمة من ثلاث كلمات .. ، يمكنه أيضا شقلبة مزاجك باتصال لطيف ... فتمسي قطا أليف .. !
كل شئ كان علي الهادي ... كل شئ كان مطهيا جيدا .... مخبوز جيدا ... حتي العلاقات ... لا تنشئ أو تستحدث من عدم ... كما هو الحال حاليا ... بل كانت تمكث شهورا في فرن الحياة حتي تنضج تحت تأثير حرارتها المتصاعده... .
اذكر في مرحلة الثانوي .. ان فتاه طويله في شارع جدي الراحل رحمة الله تعالى عليه... كانت تعجبني .. فكنت اسير بدراجتي تحت شرفتها المغلقه دائما ... و عندما تحدث المعجزه النادره ..و يتصادف أن أراها. ..و تبتسم لي شبه ابتسامه .. يظهر منها صف أسنانها المعوج .... أشعر بسعاده كبيره .. تمتد اثارها لمدة ستة اشهر و نيف ... حتي تحدث معجزة اخري و اراها مجددا ... فأي صبر هذا .. الذي كنا مستسلمين إليه .. يا جيل !!
الان ..العلاقة تولد صباحا بإعجاب الكتروني ... ظهرا تدخل العلاقة مرحلة الميكروويف....و تنتهي العلاقة برمتها رسميا في المساء .... بالبلوك !!!
فطوبي لجيلي ... جيل السبعينات المبجل .. مع بعض من الرعيل الاول من مواليد الثمانينات ... الذين يمكن أن ينضموا الينا .. استثناءا.. كاستثناء عام الوباء هذا ... و نقول لهم كل عام و انتم بخير و صامدين ... مؤثرين .. حالمين ..و قاده ...
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1900 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع