لم أضع خطوتي أبدًا بالتوازي للأسف
إما أسبق بمسافات أو أتراجع مدن .. تقلقني نمطية التوازي والاتزان بالطرق الضيقة ..
وانتظار موعد القطار ..
ولا أستعد أبدًا للهبوط بنهاية الرحلة أحب عشوائية لملمة الأشياء بعد هبوط الجميع ...
وكذلك أحب أن أكون بالأماكن على الموعد ..
لا تعجبني نظرية "تأخر تكن لافت "
عقلي لا يعمل بمنطقية ولا حتى يغلب عليه الإحساس عقلي يبصر بوضوح، لا يضع افتراضية "غير متوقع" مطلقًا .. لا تنطوي أبدًا مشاعري على دهشة ..ولم أعد أتوقف لاستيعاب الصدمة ..
أنا الصدمة وأنا أستدير بلا اهتمام أو التفاتة ...لكل الأشياء التي شغفت بها اهتمامًا ..
يبدو أن الجميع يريدك غاضبًا حانقًا لائمًا مثيرًا للشفقة ..
وأخيرًا ..الاعتياد والتعلق أمور لا تناسبني، أكسرها بكل ارتياح لكن أتساءل هل يصل طغياني لكسر قلبي ؟!