ما خاب لي ظن رغم دعائي عودته بخف حنين، وما تآمر شكي مع صبري وصمتي إلا وكان صنيعهم اليقين، لا أعلم لعنة تلك أم أنني لا أقابل سوى من ظنوا بملامحي البلاهة أو أنني بغمرة الأمومة أبدو لهم كآخر ساذجة تمشي على الأرض ...
أو أن الحقيقة تأتي مهما حاول الأغبياء طمس الطريق...
لا بأس ..لا بأس ...
أضعتم دهشتي اللطيفة بالأحداث لأنني كتبت فصول قصتكم والنهاية وضعتها، أحببت دور المجذوب وتصديقكم أنكم حولي دراويش ...
وأنا أترككم على حالكم فالقصاص بيد البشر لا شيء بجانب نزوله من السماء ...لا شيء أبدًا ..
هو الدهشة التي يُفغر لها الأفواه..
لا بأس ..